أكد الولايات المتحدة إدانتها لكافة الخروقات وأي تصعيدات تتعارض مع الهدنة الأممية في اليمن، وذلك غداة هجوم حوثي واسع في تعز، نتج عنه سقوط العشرات بين قتيل وجريح.
وقال المبعوث الأمريكي الى اليمن تيم ليندركينع خلال لقائه وزير الخارجية أحمد بن مبارك، أن بلاده تؤكد على أهمية التزام الجميع بالهدنة وضبط النفس والعمل على تجنب اي انتهاكات سيكون المتضرر منها كل المدنيين في اليمن.
من جانبه، حذر وزير الخارجية، من أن العدوان الحوثي العنيف على تعز يهدد استمرارالهدنة ويقوض المساعي الرامية لإنهاء الحرب.
وطالب بن مبارك المبعوث الأمريكي بإدانة هذه الأعمال التصعيدية وممارسة أقصى درجات الضغط والتحرك مع المجتمع الدولي لضمان إلزام الحوثيين بوقف إطلاق النار ومنع خروقاتهم العسكرية المستمرة للهدنة.
وفي لقاء آخر مع سفير بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن، جدد وزير الخارجية اليمني، التأكيد على انفتاح الحكومة على كافة الجهود الرامية لإنهاء الانقلاب واطلاق العملية السياسية وفقا للمرجعيات الثلاث.
وقال وزير الخارجية، إنه " في حين تُبذل الجهود لتثبيت الهدنة وفتح الطرقات الى مدينة تعز أكدت مليشيا الحوثي مرة أخرى ومن خلال عدوانها على المدينة أنها غير معنية بالسلام ولا تحترم تعهداتها والتزاماتها."
مشدداً بهذا الصدد على ضرورة اتخاذ مواقف واضحة إزاء الخروقات والانتهاكات الحوثية وممارسة أقصى الضغوط عليها لإلزامها بتعديل سلوكها الاجرامي.