شيّع المئات في المهرة، اليوم الخميس، جثماني العميد عبدالله محمد زايد، قائد كتيبة الدبابات بمحور الغيضة، والعقيد يحيى محمد الوشلي، أركان كتيبة المشاة في اللواء 137، واللذين قتلا في كمين مسلّح مطلع يوليو، قرب منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عمان.
وقتل العميد زايد في موقع الحادثة، فيما نُقل العقيد الوشلي إلى المستشفى متأثراً بجراحه، قبل أن يفارق الحياة، نحو منتصف الشهر.
وانطلق الموكب الجنائزي من ساحة العروض بقيادة محور الغيضة، بمشاركة المحافظ محمد علي ياسر، وأركان حرب المحور العميد فيصل المطري، وقيادات أمنية وعسكرية، وفقا لما نشره موقع "سبتمبر نت" التابع للجيش.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة، ثم وُري الجثمانان الثرى في مقبرة الغيضة وسط حضور رسمي وشعبي كبير.
وكانت الحادثة وقعت أثناء مهمة لنقل الشيخ القبلي الموالي للحوثيين محمد أحمد علي الزايدي، الذي أوقف في منفذ صرفيت أثناء محاولته مغادرة البلاد بطرق غير قانونية.
وشن مسلحون يتبعون الزايدي، هجوما على الموكب، أسفر عن مقتل وإصابة جنود آخرين، وإغلاق الطريق الدولي الرابط بين اليمن وسلطنة عمان لساعات.