بعد غياب استمر لأكثر من مئة يوم قضاها خارج البلاد، وتحديداً في دولة الإمارات العربية المتحدة، عاد محافظ محافظة شبوة، عوض محمد بن الوزير، أمس الخميس، إلى مدينة عتق، مركز المحافظة.
وذكر إعلام محافظة شبوة أن المحافظ "عاد بحفظ الله وسلامته إلى مدينة عتق"، مشيراً إلى أن فترة تواجده في الخارج خُصصت لبحث عدد من القضايا والمشاريع الخدمية والتنموية التي تخدم المحافظة، في إطار الدعم والتعاون المقدّم من الأشقاء في الإمارات.
وكان في استقبال المحافظ لدى وصوله الأمين العام للمجلس المحلي عبدربه هشله ناصر، إلى جانب وكلاء المحافظة، وعدد من المستشارين، ومدراء عموم المكاتب التنفيذية، وقيادات السلطة المحلية، والقيادات العسكرية والأمنية، إضافة إلى عدد من الشخصيات الاجتماعية، وفق المصدر ذاته.
وبحسب إعلام السلطة المحلية، فقد لقيت عودة المحافظ ترحيباً واسعاً في أوساط أبناء شبوة، الذين عبّروا عن ارتياحهم وتفاؤلهم بعودته، مؤكدين ثقتهم بجهوده في مواصلة تعزيز مستوى الأداء الخدمي والتنموي في المحافظة.
وبحسب المصدر أونلاين فإن تاريخ مغادرة المحافظ بن الوزير للمحافظة كانت في 10 أبريل الماضي، حين توجه إلى مدينة المكلا بمحافظة حضرموت قال الإعلام المحلي إنها كانت "زيارة"، لكن على الأرجح أن الزيارة كانت تمهيداً لمغادرة البلاد عبر مطار الريان في المكلا.
وعلى طريقه التقى ابن الوزير بمحافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون المشترك بين المحافظتين في الجوانب الأمنية والتنموية.
ولا يعد محافظ شبوة الوحيد الذي غاب لفترة طويلة عن محافظته، إذ لا يزال محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، خارج البلاد منذ مغادرته المحافظة في 22 أبريل الماضي إلى السعودية، حيث ينشر له الاعلام المحلي من حين لآخر لقاءات بمسؤولين حكوميين وآخرين في المملكة.
وفي السياق ذاته، غاب محافظ المهرة محمد علي ياسر لفترة أقل نسبياً، إذ أظهر الإعلام الرسمي أول ظهور له بتاريخ 15 يونيو في زيارة تفقدية لتقييم الانضباط الوظيفي عقب عطلة عيد الأضحى، قبل أن يعود إلى مدينة الغيضة في 12 يوليو، عقب زيارة خارجية قال إعلام المحافظة إنه أجرى خلالها سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين حكوميين، تناولت الأوضاع العامة وجهود دعم التنمية والاستقرار في المهرة، دون أن يُفصح الاعلام المحلي عن وجهة الزيارة، لكنه ظهر في العاشر من يوليو في لقاء مع رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي عقب أحداث حوف ومنفذ صريفيت على الارجح في العاصمة الاماراتية أبو ظبي.