أخبار محلية

عصابة تعتدي على موقع أثري في منطقة السدة شرق إب والأهالي يتبادلون معها اطلاق النار

المصدر

اعتدت عصابة مسلحة تمتهن المتاجرة بالآثار، على إحدى المواقع الأثرية بمحافظة إب، وسط البلاد.

وقال سكان محليون، إن عصابة مسلحة نفذت عمليات حفر بموقع العصيبية في جبل عصام الأثري بمديرية السدة التي يتواجد فيها أيضا متخف "ظفار" الأثري، شرق محافظة إب، ضمن عمليات تنقيب تقوم بها للعثور على كنوز وآثار في المنطقة التي تشتهر بالآثار الحميرية القديمة.

وذكر الباحث المتخصص في الآثار اليمنية عبدالله محسن، في منشور له على منصة فيسبوك، أن عصابة تجارة آثار قامت بعمل أربع حفر في موقع العصيبية في جيل عصام الأثري بحثا عن الآثار والكنوز.

وأشار إلى أن حراس متعاونون من الأهالي قاموا بمحاولة إيقاف العصابة وتبادل الطرفان إطلاق النار من أسلحتهم الآلية، مضيفا: "ما يزال ملف الحادثة مفتوحا لدى الأجهزة الأمنية بعد القبض على إثنين من المشتبهين".

وأوضح "محسن"، أن هذه الحادثة تعد واحدة من مئات عمليات نبش وتخريب المواقع الأثرية المسجلة أو المبلغ عنها كل عام.

وختم بالقول: "حتى الصمت يخجل من صمت الجهات الرسمية، والمزادات لا تكف عن عرض آثار اليمن والقصور تتزين بالبرونزيات اليمنية".

ويعد متحف ظفار الأثري، من أهم المتاحف الأثرية في البلاد، ويقع في ظفار (العاصمة الحميرية القديمة) الكائن بمديرية السدة شرقي محافظة إب، ويحتوي المتحف آثار قرية ظفار، وقصر ريدان ببيت الأشول، حدة غليس ومنكث، وقد تمت عملية ترتيب ودراسة القطع الأثرية فيه عام 1972م.

وتعرضت آثار محافظة إب، لعمليات نهب من قبل عصابات منظمة مرتبطة بقيادات عليا في مليشيا الحوثي التي تحكم قبضتها على المحافظة منذ أكثر من عشر سنوات، وتم بيع الكثير من تلك الآثار في الخارج.