أخبار محلية

محافظ المهرة يبحث مع قائد المنطقة العسكرية الثانية التطورات الأمنية في المحافظة

المصدر
فيصل قاسم

استقبل محافظ محافظة المهرة محمد علي ياسر، اليوم الأربعاء، قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، لبحث الأوضاع الأمنية والعسكرية في المحافظة.

وقال المركز الإعلامي في المهرة إن المحافظ ياسر رحّب في مستهل اللقاء باللواء طالب بارجاش والوفد المرافق له، مشيراً إلى أهمية الزيارة في ضوء التطورات الأمنية الأخيرة في المحافظة، بما في ذلك توقيف الشيخ محمد الزايدي، الموالي للحوثيين، والكمين الذي استهدف وحدة عسكرية وأدى إلى مقتل العميد عبدالله زايد، قائد كتيبة الدبابات في اللواء 137 مشاة.

وأشاد المحافظ محمد علي ياسر بجهود القوات المسلحة في تأمين محافظة المهرة، مؤكّداً أن المحافظة كانت ولا تزال حصناً للأمن والاستقرار، وأن الأجهزة الأمنية والعسكرية تقوم بواجبها بمسؤولية وكفاءة لحماية المحافظة من أي تهديدات.

بدوره، قال اللواء الركن طالب بارجاش إن زيارته تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة العسكرية، وتهدف إلى دعم استقرار محافظة المهرة، وتعزيز التنسيق مع قيادة محور الغيضة، إضافة إلى تقديم الدعم اللوجستي والفني اللازم لرفع جاهزية الوحدات العسكرية المنتشرة في المحافظة، خاصة في ظل المرحلة الراهنة التي تتطلب مزيداً من اليقظة.

وأشار اللواء الركن طالب بارجاش إلى أنه عقد اجتماعاً مع قيادة محور الغيضة، اطّلع خلاله على عرض مفصل بشأن الأوضاع الأمنية والميدانية والإجراءات المتخذة لمواجهة التحديات، مؤكدًا أن الوضع الأمني تحت السيطرة، وأن الوحدات العسكرية في حالة جاهزية عالية.

وأشاد بارجاش بانضباط وكفاءة وحدات محور الغيضة، مشيرًا إلى دورها في حماية أمن المحافظة وصون مؤسسات الدولة ومصالح السكان.

وأمس الثلاثاء وصل اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، قائد المنطقة العسكرية الثانية، إلى مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة، برفقة عدد من القيادات العسكرية، في زيارة تفقدية لمتابعة الأوضاع الأمنية والعسكرية في المحافظة.

وتأتي الزيارة بعد اجتماع عسكري رفيع عُقد في مدينة المكلا قبل يومين بين قيادتي المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية، جرى خلاله إقرار إجراءات لتعزيز الأمن في المهرة، على خلفية توقيف الشيخ محمد الزايدي، الموالي للحوثيين، ووقوع كمين مسلح أسفر عن مقتل العميد عبدالله زايد.

وأوصى الاجتماع بنشر قوات مشتركة لتأمين الحدود والمواقع الحيوية، والتشديد على التعامل بحزم مع أي محاولات لزعزعة الاستقرار، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والنيابة العسكرية.