هددت اللجنة الطبية العسكرية لجرحى تعز، بوقف عملها نهائيا خلال الأسبوع القادم في حال لم توفر الحكومة ميزانية او دعم لاستمرار نشاطها.
وقالت اللجنة في بيان، إنها ما تزال تفتقر للإمكانيات المالية التي تمكنها من حلحلة ملف الجرحى أو الاستمرار في تخفيف معاناتهم على الأقل.
مشيرة إلى أنها أصبحت غير قادرة على مواصلة المهام المنوطة بها، جراء استمرار وضعها المالي بالغ الصعوبة، في ظل عدم اعتماد موازنة من جانب الحكومة.
وقالت إن، "المئات من جرحى تعز، ما زالوا بحاجة لعلاجات وإجراءات طبية في مراكز متخصصة خارج الوطن، وآخرين في مستشفيات تعز وبقية المحافظات المحررة، غير أن عدم توفر إمكانيات مالية للجنة، حال دون سفرهم وعلاجهم."
وأضافت اللجنة، أن" المعاناة التي يتجرّعها جرحى تعز الأبطال ولجنتهم الطبية، تأتي في ظل استمرار استهداف المليشيا الحوثية للأحياء السكنية في المدينة المحاصرة، رغم الهدنة الأممية التي لا يلتزم بها طرف الانقلابيين."
وجددت لجنة الجرحى، مناشدة الجهات المعنية، وصولًا إلى الحكومة ورئاسة المجلس الرئاسي، بأن يسارعوا في وضع حلول مالية جذرية للجنة وقضية جرحى تعز، مهددة بوقف عملها، في حال لم تتجاوب الحكومة مع مطالبها.