أخبار محلية

الولايات المتحدة تدين الهجوم.. الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن استهداف سفينة "ماجيك سيز" في البحر الأحمر

المصدر
فيصل قاسم

أدانت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، الهجوم الحوثي الأخير الذي استهدف سفينة "ماجيك سيز" أثناء عبورها البحر الأحمر في طريقها إلى مصر.

وقالت السفارة الأميركية لدى اليمن في بيان على حسابها الرسمي بمنصة إكس: «تدين الولايات المتحدة بشدة الهجوم الذي استهدف السفينة التجارية ماجيك سيز، بينما كانت تعبر البحر الأحمر بسلام في طريقها إلى مصر».

وأضافت: «يُعد هذا الهجوم الأحدث في سلسلة الهجمات المتهورة التي استهدفت السفن التجارية والأطقم المدنية في البحر الأحمر على مدار الثمانية عشر شهرًا الماضية».

وأكدت السفارة أن «هذه الهجمات تمثل تهديدًا للأمن البحري العالمي والتجارة الدولية، وتهدد بإلحاق أضرار بيئية بهذا الممر المائي الحيوي، مما قد يدمر الثروة السمكية وصناعاتها في اليمن».

وأعلن الحوثيون في وقت سابق تنفيذ قواتهم هجومًا على السفينة "ماجيك سيز"، بزورقين مسيّرين وخمسة صواريخ باليستية وثلاث طائرات مسيّرة.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع إن الهجوم يأتي «تأكيدًا على استمرارِ حظرِ حركة الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي».

وأكد ما تزعمُه المليشيا منذ أشهر باستمرار «مناصرتها لقطاع غزة ومظلومية الشعب الفلسطيني»، مشيرًا إلى أن الشركة المالكة للسفينة «انتهكت حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة» الذي تفرضه جماعته.

ويعد الهجوم على سفينة "ماجيك سيز" أحدث عملية للحوثيين منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع مايو الماضي التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين على وقف هجماتهم في البحر الأحمر، مقابل إيقاف العمليات الأميركية التي استهدفت تحركاتهم ومنشآت مدنية وقيادات ميدانية.

ويأتي الهجوم وسط أحاديث دولية متزايدة عن قرب التوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وإجراء حركة حماس وإسرائيل مفاوضات غير مباشرة في قطر بهذا الخصوص.

وكان الحوثيون قد أعلنوا في نهاية عام 2023 استهدافهم المتواصل للسفن المرتبطة بإسرائيل أو «الدول الداعمة لها»، في إطار ما سموه دعمًا لقطاع غزة، وهو ما استدعى تدخلاً من تحالف دولي بقيادة واشنطن، ضمن عملية سُمّيت «عملية حارس الرخاء» لتأمين الملاحة الدولية.