أقر المجلس الأعلى للطاقة في اجتماعه، امس الاثنين، بالعاصمة المؤقتة عدن، عدد من الحلول العاجلة لتوفير الوقود اللازم لمحطات الكهرباء في المدينة، لرفع قدرات التوليد وتغطية الطلب المرتفع للتخفيف معاناة المواطنين.
وناقش المجلس الوضع القائم لمحطات الكهرباء، وتقييم مستوى الأداء في قطاع التوليد والنقل والتوزيع، وكميات الوقود المطلوبة ومقترحات توفيرها، والبدائل الممكنة لمعالجة التحديات.
وقال بن بريك أن الحكومة تدرك تماماً أن المواطنين لا ينتظرون تصريحات أو اجتماعات بقدر ما يبحثون عن حلول عملية لمعاناتهم اليومية.
ودعا المواطنين إلى تفهم طبيعة الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد، مؤكداً أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لإيجاد حلول واقعية، رغم التعقيدات.وتعاني عدن والمحافظات الجنوبية كل صيف ومنذ نحو عشر سنوات من وضع بالغ الصعوبة في التعامل مع حرارة الجو والرطوبة في ظل انقطاع التيار الكهربائي.وفشلت الحكومات المتعاقبة في إيجاد حل جذري لمشكلة الكهرباء ، الامر الذي اجبر سكان عدن على الخروج في مظاهرات منددة بتردي الخدمة.
من جهة أخرى ترأس سالم صالح بن بريك، امس الاثنين، اجتماع حكومي لمناقشة الإجراءات المتخذة لمعالجة الإشكالات القائمة في توفر مادة الغاز المنزلي في العاصمة المؤقتة عدن وعدد من المحافظات المحررة، والخطط الكفيلة بعدم تكرار الاختناقات التي حدثت خلال الأيام الماضيةووجه بمنع تكرار الاختناقات وتزويد المحطات بكميات كافية تلبي حاجيات واستهلاك السوق، وإيجاد مخزون استراتيجي لحالات الطوارئ.كما وجه وزارتي الدفاع والداخلية بالتنسيق مع السلطات المحلية المعنية، انهاء حالات التقطعات التي تعرضت لها قاطرات نقل مادة الغاز المنزلي خلال الأيام الماضية.
