بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، يوم الأحد، مع نظرائه من تركيا هاكان فيدان، ومن سوريا أسعد الشيباني، ومن مصر بدر عبد العاطي، ومن الجزائر أحمد عطاف، العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، وذلك على هامش اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في مدينة إسطنبول التركية.
وفي اجتماعه مع نظيره التركي، أعرب الزنداني عن تهانيه لجمهورية تركيا لتوليها رئاسة الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، مشيدًا بحسن الاستضافة والتنظيم، ومتمنيًا لتركيا التوفيق في قيادة أعمال الدورة وتعزيز العمل الإسلامي المشترك.
من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان موقف بلاده الثابت والداعم لوحدة اليمن وأمنه واستقراره، مؤكدًا "التزام تركيا بمواصلة دعم العملية السياسية، وتعزيز الجهود الإنسانية، ومساندة اليمن في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار وإنهاء معاناة الشعب اليمني".
وفي لقائه مع الوزير السوري، تبادل الزنداني والشيباني وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا "أهمية تنسيق الجهود لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة"، وفقًا لوكالة سبأ الحكومية.
وأعرب الزنداني عن شكره وامتنانه للتسهيلات التي قدمتها وزارة الخارجية السورية لإعادة افتتاح السفارة اليمنية في دمشق، والتي عكست عمق العلاقات المتينة والتاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.
كما بحث الزنداني مع نظيره المصري العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، مؤكدًا "أهمية الدور المصري الداعم لليمن في مختلف المحافل".
من جانبه، جدد وزير الخارجية المصري موقف بلاده الداعم لوحدة اليمن وأمنه واستقراره، مؤكدًا دعم مصر الكامل لجهود الحكومة اليمنية في استعادة الدولة، ودفع العملية السياسية بما يلبي تطلعات الشعب اليمني في السلام والتنمية، وفقًا للوكالة ذاتها.
وفي لقائه مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، أحمد عطاف، أعرب الوزير الزنداني عن تقدير اليمن للمواقف الثابتة التي تتبناها الجزائر تجاه دعم قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها دعمها المستمر ووقوفها إلى جانب الحكومة الشرعية في مختلف المحافل الدولية.
من جانبه، أكد الوزير الجزائري موقف بلاده الداعم لأمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه، وحرص الجزائر على تعزيز التعاون المشترك والتنسيق بما يخدم قضايا الأمة ويعزز العمل العربي والإسلامي المشترك.
