أكدت أسرة رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي، عبدالولي الصبيحي، تدهور صحة نجلها المختطف في سجون قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد.
وقالت الأسرة، إن قوات المجلس الانتقالي نقلت نجلها قبل أيام إلى مستشفى الوالي، عقب تدهور حاد في حالته الصحية نتيجة تعرضه للتعذيب.
بدوره، أطلق الشيخ أحمد علوان القصيري الصبيحي، والد المعتقل عبدالولي الصبيحي، نداءً إنسانيًا عاجلًا عبر صفحته على فيسبوك لإنقاذ حياة نجله المحتجز في سجن النصر بالعاصمة المؤقتة عدن.
وقال القصيري، في بيان إن ابنه عبدالولي الصبيحي يواجه خطر الموت نتيجة إصابته بفشل كلوي حاد وتدهور خطير في وضعه الصحي.
وأضاف أنه تلقى تقارير طبية حديثة كشفت عن إصابة نجله بالفشل الكلوي، وسط إهمال متعمد من إدارة السجن، وعدم توفير الرعاية الطبية اللازمة، ما يضع حياته في خطر شديد.
وأكد القصيري أن استمرار احتجاز ابنه عبدالولي في هذه الظروف القاسية يمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية، محمّلًا السلطات الأمنية والقضائية في عدن المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته.
وطالب بالإفراج الفوري عن نجله ليتلقى العلاج والرعاية اللازمة، داعيًا كافة الناشطين والمنظمات الحقوقية إلى تبنّي قضيته والضغط من أجل إنهاء معاناته.
يُذكر أن الصبيحي اعتُقل من قِبل قوات درع الوطن في نوفمبر من العام الماضي 2024، أثناء مروره عبر أحد الحواجز الأمنية في منطقة الصبيحة، وسط مديرية المضاربة التابعة لمحافظة لحج، قبل أن يُنقل لاحقًا إلى سجون قوات المجلس الانتقالي في محافظة عدن.
