قال مصدر عسكري إن رئيس الوزراء، سالم بن بريك، والبنك المركزي في عدن مازالا يماطلان في صرف إكرامية الجيش، رغم توفر السيولة اللازمة لذلك.
وكشف المصدر عن محاولات تأجيل صرف الإكرامية المقدمة من السعودية، والتي كان من المفترض صرفها قبل عيد الأضحى، رغم وصول المبلغ المخصص لها إلى البنك المركزي بالريال السعودي.
وأوضح المصدر أنه كان من المقرر صرف الإكرامية للقوة الحية في الجيش، قبل عيد الأضحى، مؤكداً أن البنك المركزي تسلّم المبالغ بالريال السعودي بالفعل.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة والبنك يحاولان تأجيل عملية الصرف بهدف فرض تسليم الإكرامية بالريال اليمني، في حين ترفض قيادة الجيش ذلك، وتؤكد تمسكها بصرفها بالريال السعودي.
ويتسبب هذا التأخير في حالة استياء واسعة في أوساط منتسبي الجيش، الذين طالبوا بصرف مستحقاتهم مباشرة بالريال السعودي دون تأخير، لا سيما في ظل الانهيار الاقتصادي وتدهور سعر العملة الوطنية.
ويأتي هذا التأجيل في وقت حساس مع اقتراب عيد الأضحى، حيث كان من المتوقع أن تسهم الإكرامية في التخفيف من الأعباء المعيشية على العسكريين وأسرهم.
وناشد المصدر مجلس القيادة الرئاسي التدخل العاجل والضغط على الحكومة والبنك المركزي للإفراج عن الإكرامية وصرفها فوراً، وبالريال السعودي كما قدمت من المانح، ومراعاة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعانيها قوات الجيش.
