أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، أن منظومة "حيتس" الدفاعية اعترضت بنجاح صاروخاً باليستياً أُطلق من اليمن، في حين قالت ميليشيا الحوثي إنها استهدفت مطار "بن غوريون" بصاروخ فرط صوتي، ضمن سلسلة عمليات عسكرية تقول إنها تأتي دعماً لقطاع غزة.
وأوضح بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي أن أنظمة الدفاع الجوي رصدت التهديد وتعاملت معه في مناطق وسط البلاد، دون تقديم تفاصيل إضافية.
في المقابل، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن الصاروخ "أصاب هدفه بدقة"، مدعياً أنه تسبب في توقف مؤقت لحركة الطيران، ودفع "ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ"، حسب وصفه.
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن منظومة "حيتس" هي من تولت عملية الاعتراض، بينما لم تنجح منظومة "ثاد" الأمريكية في التصدي للهجوم، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أسبوع.
ويأتي هذا التصعيد بعد إعلان الحوثيين فرض "حصار جوي" على إسرائيل، وشنهم هجمات متكررة باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة.
وأضاف سريع أن سلاح الجو التابع للجماعة نفذ هجوماً آخر بطائرة مسيرة استهدفت "هدفا حيوياً" في منطقة يافا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.