أخبار محلية

وزارة النقل تحمل الحوثيين مسؤولية تدمير طائرات اليمنية وتؤكد أنه كان بالإمكان تجنب الخسائر

المصدر

حمّلت وزارة النقل في العاصمة المؤقتة عدن، ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن الخسائر التي لحقت بشركة الخطوط الجوية اليمنية، إثر تدمير ثلاث طائرات تابعة للشركة كانت متواجدة في مطار صنعاء الدولي، وذلك بعد تعرضها للقصف الاسرائيلي الجوي يوم الثلاثاء الماضي. 

وأوضحت الوزارة أن هذا الدمار الكبير طال نصف أسطول شركة الخطوط الجوية اليمنية، حيث دُمّرت طائرات من طرازات (A320-AFA، A320-AFC، A330-AFE)، كانت متوقفة في المطار منذ اختطافها من قبل الحوثيين في يوليو من العام الماضي 2024، أثناء نقلها للحجاج اليمنيين من جدة إلى صنعاء، وفق ما نشرته وكالة الأنباء "سبأ" 

وأكدت الوزارة أن هذه الخسائر كان من الممكن تفاديها إذا استجابت ميليشيا الحوثي للمطالب الرسمية من قبل الوزارة وشركة اليمنية بنقل الطائرات إلى مطارات المناطق المحررة أو إلى مطارات خارجية. وفي سياق متصل، استنكرت الوزارة إصرار الحوثيين على الاحتفاظ بإحدى الطائرات التي سلمت من القصف، والمتواجدة حالياً في مطار الملكة علياء الدولي في الأردن، مطالبة بإعادتها إلى الشركة في عدن. 

وحذرت الوزارة من أن استمرار هذا السلوك التدميري من قبل ميليشيا الحوثي قد يعرض الشركة وموظفيها لمزيد من المخاطر والخسائر. كما أكدت الوزارة في بيانها التزامها الكامل بتقديم كافة التسهيلات لخدمات النقل الجوي للمسافرين العالقين في الأردن، مشيرة إلى أنها وجهت قيادة شركة الخطوط الجوية اليمنية بالقيام بدورها تجاه المسافرين وتسهيل عودتهم إلى اليمن عبر مطار عدن الدولي. 

وأضاف البيان أن الوزارة جاهزة لتقديم المزيد من التسهيلات لنقل المسافرين من المناطق التي تقع تحت سيطرة ميليشيا الحوثي إلى المناطق المحررة عبر كافة المطارات المتاحة.

والثلاثاء أعربت شركة الخطوط الجوية اليمنية، الثلاثاء، عن "أسفها العميق" لتدمير ثلاث من طائراتها المدنية نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مطار صنعاء الدولي، محمّلة جماعة الحوثيين المسؤولية الكاملة عن ما وصفتها بـ"الخسارة الفادحة".

وكان الجيش الإسرائيلي اعلن مسؤوليته عن تنفيذ ضربات جوية على مطار صنعاء، قال إنها استهدفت "البنية التحتية الإرهابية" التابعة للحوثيين، متهماً الجماعة باستخدام المطار لنقل أسلحة وعناصر مدعومة من إيران.

ويقول الحوثيون إن الخسائر الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية على المطار تقدر بحوالي 500 مليون دولار.