نفذت ميليشيا الحوثي دورات تدريبية لعدد من موظفي وزارة النقل الواقعة تحت سيطرتهم في صنعاء، تركزت على التدريب العسكري واستخدام الأسلحة، وذلك ضمن حملات التدريب التي تستهدف بها الموظفين بمناطق سيطرتها.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فقد تم خلال الدورات التدريبية حث الموظفين على تخصيص جزء من رواتبهم لشراء أسلحة شخصية (بنادق)، فيما أبدا الموظفون استياءً من هذا الطلب، مؤكدين أنهم لم يتسلموا رواتبهم منذ فترة طويلة.
وقالت المصادر إن الميليشيا وعدت المشاركين بتوفير معسكر تدريبي في منطقة الصباحة غربي صنعاء، حيث سيتم تدريبهم على مهارات قتالية واستخدام الأسلحة بشكل أوسع.
وأضافت أن عناصر الميليشيا أبلغوهم أن هذه التدريبات جزء من تعزيز قدرات الجماعة القتالية في إطار ما وصفوه بـ"التحضير لمواجهة العدوان"، مشيرين إلى أن "أمريكا ستراجع حساباتها عندما تجد لدينا 2 مليون مجند".
وقالت المصادر إن الحوثيين طلبوا من الموظفين تعبئة استمارات تتضمن معلومات شخصية مفصلة، وهو ما أثار استغراب المشاركين، وعند سؤالهم عن سبب جمع هذه البيانات، قال المسؤولون الحوثيون إن الهدف من ذلك إصدار شهادات للمشاركين في الدورات التدريبية.
وتستغل الميليشيا المدعومة من إيران الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني في غزة بفلسطين للتعبئة وحشد وتجنيد المقاتلين في مناطق سيطرتها، واستغلت من أجل ذلك مؤسسات الدولة المختلفة الواقعة بمناطق سيطرتها شمال البلاد.