أعلنت الأمم المتحدة (UN) حاجتها الى أكثر من 80 مليون دولار لتلبية احتياجات مئات الآلاف من المهاجرين والمجتمعات المضيفة على طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن وجنوب أفريقيا خلال العام القادم. ووفق خطة العمل الإنساني (GHO) للعام 2024، والتي أطلقتها المنظمة الدولية مؤخراً، فإن متطلبات التمويل لخطة الاستجابة الإقليمية للمهاجرين القرن الأفريقي إلى اليمن وجنوب أفريقيا (MRP) للعام 2025، تبلغ 81 مليون دولار، لمواجهة الاحتياجات الإنسانية لعدد 991,295 مهاجر وفرد في المجتمعات المضيفة من بين 1.4 مليون شخص محتاج. وأضافت أن التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الإقليمية سيتم توزيعه على الدول الواقعة على طريق الهجرة الشرقي بين القرن الأفريقي والسعودية ودول الخليج الأخرى، وهي (اليمن، وجيبوتي، وإثيوبيا، والصومال)، وطريق الهجرة الجنوبي باتجاه جنوب أفريقيا، وهما (كينيا وتنزانيا). وأوضحت الأمم المتحدة أن التمويل المطلوب سيمكن المنظمات العاملة في خطة الاستجابة من مواصلة برنامج إعادة تأهيل المهاجرين وتوسيع نطاق المساعدات الأساسية لإنقاذ الأرواح والحماية على طول الطريقين الشرقي والجنوبي، عبر "توفير الغذاء والمواد غير الغذائية والمأوى والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة والمساعدة الطبية، وخدمات الحماية والصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي بالإضافة إلى المساعدة المخصصة لضحايا الاتجار والعنف القائم على النوع الاجتماعي وانتهاكات حقوق الإنسان". وأردفت أن الأولوية ستكون للاستجابة للفئات الأكثر ضعفاً، وخاصة المهاجرين العابرين في جيبوتي والصومال، كما أن المساعدة على العودة الطوعية "تشكل محوراً أساسياً لبرنامج إعادة توطين المهاجرين، نظراً للعدد الكبير من المهاجرين العالقين في جيبوتي والصومال وتنزانيا واليمن".