توفي طفل جراء إصابته بداء الكلب، بعد تعرضه لعضة كلب مسعور بمديرية الظهار بمحافظة إب وسط البلاد.
وافادت مصادر طبية في مدينة إب عاصمة المحافظة، انه جرى تسجيل قرابة 18 حالة إصابة نتيجة عضات كلاب في مديريات الظهار والمشنة وريف إب خلال اسبوع واحد فقط.
وأشارت المصادر، أن الأمصال الخاصة بداء الكلب غير متوفرة في وحدة داء الكلب بمكتب الصحة والسكان في إب، وسط زيادة في أعداد المصابين والضحايا نتيجة عضات الكلاب.
ولفتت المصادر إلى أن تلاعبا كبيرا يجري في مكتب الصحة والسكان بجرعات داء الكلب، اذا وجدت، وتتسرب الكميات التي تقدمها المنظمات الدولية والمحلية بشكل مجاني، إلى الصيدليات الخارجية لتباع في مقابل مادي.
وأوضحت المصادر أن المرضى وأقاربهم يضطرون لشراء جرعات الدواء والأمصال من الصيدليات الخارجية بأسعار باهضة، خصوصا وأن المصاب يحتاج لخمس جرعات بين وقت وآخر، وهو الأمر الذي يضطر بعض المرضى وأقاربهم للتخلي عن بقية الجرعات، الأمر الذي يقود إلى الوفاة.
