أعرب وزير الصناعة والتجارة في الحكومة اليمنية الشرعية محمد الأشول، اليوم الاربعاء، عن تطلعاته لاستئناف الاتفاقيات الموقعة مع الصين، واقامة معارض صينية بشكل مستمر داخل اليمن.
وخلال اللقاء الذي عقده الوزير الاشول في العاصمة المؤقتة عدن، مع القائم بأعمال السفارة الصينية، شاو تشنغ، بحث الجانبان "سبل تعزيز وتطوير أفاق التعاون المشترك والعلاقات الثنائية الاقتصادية والتجارية بين البلدين ".
وتطلع وزير الصناعة والتجارة "إلى إقامة معارض صينية في اليمن بشكل دوري لعرض المنتجات الصينية وإستئناف الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين ودعم هيئة المواصفات بالأجهزة المخبرية المتطورة لفحص جودة الغذاء والدواء وتطوير القاعدة الصناعية بما يسهم في تنمية الاقتصاد اليمني المستدام".
وبحسب وكالة سبأ الرسمية فقد استعرض اللقاء نقاط عدة من بينها "حجم التبادل التجاري الذي شهد تحسناً كبيراً والتسهيلات في الإعفاء الجمركي لتيسير إجراءات وصول الصادرات اليمنية إلى الصين بشكل مباشر وإمكانية تعزيز جهود الدعم الصيني في الاستثمارات التجارية والصناعية بين البلدين لاسيّما في مجالات الطاقة النظيفة والدواء والمشاركة في إعادة إعمار ما خلفته الحرب من دمار للبنية التحتية في اليمن".
واشاد الاشول "بالمواقف الصينية الثابتة والداعمة لوحدة اليمن واستقراره وتحقيق السلام الشامل في اليمن وفقاً للمرجعيات المتوافق عليها وطنياً والمؤيدة إقليميًا ودوليًا".
من جانبه أكد القائم بأعمال السفارة الصينية، شاو تشنغ أن بلاده ستقدم كافة أوجه الدعم والمساعدات الانسانية بمختلف المجالات وكافة التسهيلات والمساعدة للتجار اليمنيين ومنها إعفاءات جمركية وضريبية للصادرات اليمنية إلى الصين، مشيرا ان بلاده تسعى لإنشاء محطة كهربائية بالطاقة الشمسية في اليمن بقيمة 100 مليون يوان.