قتل قيادي بارز في حزب الله اللبناني بهجوم إسرائيلي قبل أيام، تؤكد مصادر متعددة أنه كان واحداً من أبرز القيادات والمستشارين التابعين للحزب الذين أرسلوا لمساندة الحوثيين في اليمن.
ونعت مصادر مقربة من الحزب القيادي في الحزب علي عادل أشمر (أبو مهدي)"، والذي قتل بغارة للجيش الإسرائيلي على ما يبدو، وورد الحديث عن وفاته في المصادر المفتوحة لأول مرة في الـ28 من الشهر الماضي.
وأكد عدد ممن كتبوا عن أشمر، أن الحزب أرسله إلى اليمن لمساندة الحوثيين المدعومين من إيران، في السيطرة على الدولة، ثم في الحرب التي شنوها ضد الحكومة المعترف بها، ولاحقاً مواجهة التحالف المساند لها.
من جانبه أكد الصحفي اليمني المختص بالشأن العسكري عدنان الجبرني، على منصة إكس، أن القيادي أشمر، "كان من أبرز وأهم المستشارين مع الحوثيين، وأطولهم بقاء في اليمن، قبل عودته الى لبنان".
وقال الجبرني إن أشمر، "شارك في قيادة معارك إسقاط عمران، وكان يتواجد في "الغولة" (بمحافظة عمران)، وفي معارك اسقاط همدان وصنعاء كان يتواجد بالقرب من قرية "عَمَد" عيال سريح ثم في قرية "القابل" في ضواحي صنعاء الشمالية"، عام 2014.
يذكر أن عدداً من قيادات الحزب التابع لإيران قتلت في هذه الحرب، عرف عنها سفرها إلى اليمن وقتالها إلى جانب الحوثيين، أبرزهم سفير الحزب الى الحوثيين محمد سرور، وعضو هيئة الركن في قوة الرضوان التابعة للحزب، باسل مصطفى شُكر.