أكد التجمع اليمني للإصلاح، على ان الجهود المبذولة لاحلال السلام في اليمن، يجب ان تتم وفقا للمرجعيات الثلاث وان تركز على استعادة الدولة وانهاء الانقلاب وتنفيذ القرارات الأممية واتفاق استكهولم.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وفدا من التجمع اليمني للإصلاح، في العاصمة الأردنية عمان مع مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، لبحث الجهود المتصلة بإحلال السلام في اليمن.
وبحسب القائم بأعمال رئيس الدائرة السياسية للإصلاح أحمد حالة، فقد اكد وفد الإصلاح برئاسة الأستاذ عبدالرزاق الهجري "على أن جهود السلام يجب ان تتم وفقا للمرجعيات الثلاث و أن تركز على استعادة مؤسسات الدولة وانهاء التمرد الحوثي والافراج عن المعتقلين وتنفيذ القرار ٢٢١٦ واتفاق استكهولم".
وأضاف في منشور له على منصة (x) ان الوفد شدد على "ضرورة دعم البنك المركزي في عدن وضمان استقلاله لإنهاء الانقسام المالي وصرف المرتبات وفقا لكشوفات ٢٠١٤م بعد توريد الايرادات من كافة الجغرافيا اليمنية وفقا لاتفاق استكهولم وضرورة سحب الاسلحة الثقيلة كون امتلاكها يعد حصريا للدولة وأكدنا على رفع الحصار عن تعز"
وبحسب وسائل اعلام تابعة للإصلاح فقد بحث اللقاء "الجهود المتصلة بإحلال السلام في اليمن، ورؤية الإصلاح حول مرتكزات السلام الشامل والمستدام نوه رئيس وفد الإصلاح عضو الهيئة العليا للحزب عبد الرزاق الهجري، بأن وقف إطلاق النار، وتدابير بناء الثقة، هي خطوات أساسية في مسار إحلال السلام الشامل والمستدام".
حضر اللقاء، عضو الهيئة العليا للحزب عبد الرزاق الهجري والقائم بأعمال رئيس الدائرة السياسية للإصلاح أحمد حالة، ونائب رئيس الكتلة البرلمانية رئيس إصلاح عدن النائب إنصاف مايو، وعضو الكتلة النائب علي حسين عشال، والقياديان في الإصلاح أحمد المقرمي، وسالم بن طالب، وممثلة عن دائرة المرأة، آمنة محمد.