قال مسؤول أمريكي يوم الخميس إن حركة الحوثي في اليمن، تواصل احتجاز 12 من الموظفين الحاليين والسابقين لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة داعيا الجماعة إلى إطلاق سراحهم في "إظهار لحسن النية" من جانبها.
وقالت الولايات المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني إن الحوثيين اعتقلوا عددا من اليمنيين العاملين في السفارة الأمريكية في صنعاء لكنها لم تكشف عن عددهم. وقالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) والمفوضية السامية للأمم المتحددة لحقوق الإنسان إن اثنين من العاملين فيهما رهن الاحتجاز.
وفي تصريحات للصحفيين، قال تيم ليندركينج المبعوث الأمريكي لليمن "ندين اعتقال الحوثيين لاثني عشر من العاملين الحاليين والسابقين لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة. ما زالوا محتجزين بمعزل عن العالم الخارجي".
ومضى قائلا "هذا الاعتقال... يبعث بإشارة سلبية لأبعد مدى. نريد أن نرى بادرة لحسن النية من جانب الحوثيين بإطلاق سراح هؤلاء (الأشخاص) دون قيد أو شرط".
ولم يحدد عدد العاملين في السفارة من بين الاثني عشر محتجزا.
وقال ليندركينج في إشارة إلى ثالث أكبر مدينة يمنية والخاضعة لحصار الحوثيين "سنكون في حاجة إلى حل وسط من جميع الأطراف لإحراز تقدم يشمل إجراء حوثيا أوليا لفتح الطرق الرئيسية إلى تعز".