أكدت الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح اعتراضها ورفضها الشديد لإعلان وزارة الخزانة الأمريكية، الصادر أمس الاثنين، والذي يقضي بفرض عقوبات على عضو الهيئة العليا للإصلاح عضو مجلس النواب عضو هيئة التشاور والمصالحة، الشيخ حميد بن عبد الله بن حسين الأحمر.
وعبرت الهيئة، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، عن استيائها الشديد ورفضها لإعلان وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على الشيخ حميد الأحمر، بدعوى مناصرته للقضية الفلسطينية.
وقالت الهيئة إن هذا القرار صادر بشكل تعسفي وجائر، كونه يهدف إلى تجريم التعاطف السياسي والشعبي مع القضية الفلسطينية وترهيب من يدينون مجازر الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة والتي أدانها أحرار العالم بما فيهم الشعب الأمريكي الصديق، الذي عبر عن إدانته لحرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وعبّر عن دعمه لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي والذي يكفله القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وطالبت الهيئة العليا للإصلاح، وزارة الخزانة الأمريكية بإلغاء هذا القرار الذي وصفته ب "الجائر والمتحيز".
كما طالبت مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة والبرلمان، وهيئة التشاور والمصالحة، وكافة مؤسسات الدولة اليمنية، بتحمل مسؤوليتها في الدفاع عن الشيخ حميد الأحمر.
وأهابت بالأحزاب السياسية والمكونات الوطنية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني، أن ترفض هذا القرار وإدانته والمطالبة بإلغائه.
ودعت الهيئة العليا للإصلاح، القوى والأحزاب السياسية والوطنية، ومنظمات المجتمع المدني في الدول الشقيقة والصديقة، إلى إدانة هذا القرار الجائر والمطالبة بإلغائه.
وجددت الهيئة العليا للإصلاح التأكيد على وقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحقه المشروع في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال بكل الوسائل المشروعة.
وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات ضد البرلماني حميد الأحمر و9 من شركاته، و3 رجال أعمال عرب، لتقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي لحماس أو السلع أو الخدمات لها أو لدعمها.
وذكرت وزارة الخزانية الامريكية في بيان لها، إن حميد الأحمر أحد مؤيدي حماس، منذ فترة طويلة، وأن شركاته تلعب أدوارا حاسمة في جمع التبرعات الخارجية لحماس، تحت ستار العمل الخيري.
وأضافت أن الشيخ حميد الأحمر الذي يقيم في تركيا، إنه يعد أحد أبرز الداعمين الدوليين لحركة حماس، وعضو رئيسي في محفظة حماس الاستثمارية التي كانت سرية في السابق.
والشركات الـ9، التي تحدث عنها بيان الخزانة الأمريكية وقال إنها مملوكة أو يديرها الأحمر، هي مجموعة الأحمر التجارية، ومقرها في اليمن، وشركة الأحمر لتوريد وتوزيع الزيوت مقرها في اليمن، وسما الدولية للإعلام مقرها في اليمن، ومؤسسة السلام التجارية والوكالات العامة مقرها في اليمن، وسبا، التجارة والاستثمار SRO، مقرها في التشيك، وسبأفون الدولية SAL (في الخارج) ومقرها في لبنان، وسباتورك ديس تيكاريت أنونيم سيركيتيو مقرها في تركيا، وإنرجي ياتريملاري أنونيم سيركيتي مفعم بالحيوية مقرها في تركيا، وإنفستريد بورتفوي يونيتيمي أنونيم سيركيتيو مقرها في تركيا.