حذر مركز المخا للدراسات من خطر مجاعة واسعة تهدد اليمن، مشيرًا إلى أن تفاقم الجوع في البلاد هو نتيجة مباشرة "لعوامل سياسية مصطنعة" من قبل الأطراف المنخرطة في الصراع، خصوصًا جماعة الحوثيين.
المركز دعا في ورقة بحثية أصدرها إلى ضرورة تحييد العمل الإنساني عن الصراع، وحث الحوثيين على دفع رواتب الموظفين الحكوميين المتوقفة لتخفيف الأزمة.
كما حمّل المركز التحالف العربي مسؤولية كبيرة في تفاقم الأوضاع، مطالبًا بتخصيص منحة مالية تودع في البنك المركزي اليمني لدعم استيراد السلع الضرورية وصرف الرواتب إلى حين استئناف تصدير النفط.
واقترح المركز إنشاء صندوق خليجي تشارك فيه دول مجلس التعاون لدعم السياسات الاقتصادية وتنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية عاجلة.
في توصياته، شدد المركز على أهمية الضغط الدولي من أجل تسوية سياسية شاملة لإنهاء الحرب، مؤكداً أن التسوية هي الحل الوحيد لتجاوز الأزمة الإنسانية.
كما ث المجتمع الدولي على تعزيز المساعدات الإنسانية، ودعا الحكومة اليمنية إلى تحمل مسؤولياتها في تحسين الإيرادات ودفع الرواتب لضمان استقرار الأوضاع.