جددت الولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التعاون الخليجي دعمهم “القوي” ومشاركتهم المتواصلة من أجل عملية السلام الشاملة في اليمن.
جاء ذلك، في بيان مشترك صدر عقب لقاءات بين الجان خلال اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأضاف البيان، أن عملية السلام باليمن تأتي ضمن إطار مبادرة مجلس التعاون، ونتائج الحوار الوطني باليمن وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأشاد بالجهود المستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان؛ لتشجيع الحوار اليمني، وتقديم المساعدات الاقتصادية والإنسانية.
وشدد على الالتزام المشترك بالشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، والبناء على إنجازات الاجتماعات الوزارية السابقة.
بما في ذلك أحدث اجتماع عقد بالرياض في 29 نيسان/أبريل 2024، وتعزيز المشاورات والتنسيق والتعاون في مختلف المجالات.
وأعرب البيان عن القلق إزاء الوضع الإنساني للمدنيين اليمنيين، وضرورة إتاحة الحوثيون الفرصة لوصول المساعدات الإنسانية بأمان وسرعة ودون عوائق لكافة المحتاجين.
وأشار إلى أن هجمات الحوثيين –داخل اليمن وخارجه– تضر بالشعب اليمني قبل أي طرف آخر.
كما دعا للإفراج الفوري عن كافة موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والهيئات الدبلوماسية المحتجزين بشكل غير قانوني.
وطالب البيان بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2722، وشدد على أهمية الحفاظ على الأمن البحري، ووقف الهجمات ضد السفن بالبحر الأحمر وخليج عدن.
مشددًا على أهمية العمل الجماعي لضمان حرية الملاحة والرد على الأنشطة المهددة للأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.
يشار إلى أن الاجتماع شارك في رئاسته وزير الخارجية، الأمريكي أنتوني بلينكن، ورئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري، الرئيس الحالي للمجلس الوزاري التابع لمجلس التعاون، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
كما شارك في الاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس التعاون والأمين العام للمجلس جاسم محمد البديوي.