قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن المنظمة الدولية ملتزمة بدعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني وحكومته.
جاء ذلك في لقاء غوتيريش برئيس المجلس رشاد العليمي وعضويه الزبيدي ومجلي، على هامش اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتعهد غوتيريش خلال اللقاء بحشد الموارد اللازمة للتخفيف من المعاناة الإنسانية باليمن، وتسخير كافة الجهود لاستئناف العملية السياسية.
كما عبّر عن التزام الأمم المتحدة بتمكين اليمنيين من بناء دولتهم القائمة على الشراكة، والعدالة، واحترام حقوق الإنسان.
وفي بيان لوكالة “سبأ” الحكومية، أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بدور الأمم المتحدة وأمينها العام.
كما أشاد بجهودها للحد من تداعيات الأزمة الإنسانية باليمن، التي فاقمتها هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
وبحسب الوكالة، استعرض العليمي تطورات الأوضاع الوطنية والإصلاحات الاقتصادية والخدمية والحقوقية التي يقودها المجلس والحكومة.
مشيرًا إلى أهمية التدخلات الأممية المطلوبة على كافة المستويات.
العليمي تناول جهود الوساطة التي تقودها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان لإطلاق عملية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.
لافتًا إلى انفتاح الحكومة على مبادرات السلام، وفق مرجعيات الحل الشامل المتفق عليها وطنيًا واقليميًا ودوليًا، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وتطرق العليمي، إلى انتهاكات الحوثيين لحقوق الإنسان، وسبل دفعها للإفراج عن الموظفي الأمميين والعاملين بالمجال الإنساني دون شروط.
وكان رئيس المجلس الرئاسي، دكتور رشاد العليمي، وعضوا المجلس عيدروس الزبيدي وعثمان مجلي شاركوا بالجلسة الافتتاحية للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.