يستعد مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية لعقد فعالية افتراضية، نهاية الأسبوع الجاري، لمناقشة التداعيات الخطيرة لحملات الاختطاف التي تنفذها جماعة الحوثيين، وتأثيرها على مستقبل العمل المدني والإنساني في اليمن.
وذكر المركز، في بلاغ صحفي، أن جلسة نقاشية ستنعقد الجمعة 27 سبتمبر/أيلول 2024، في تمام الرابعة عصرًا (بتوقيت اليمن) عبر تطبيق Zoom، بشأن الحملات غير المسبوقة التي طالت عشرات الموظفين في المنظمات الدولية والمحلية، بالإضافة إلى بث اعترافات قسرية لعدد من المختطفين. وشملت الاعترافات "أنشطة مزعومة تهدف إلى تقويض الاقتصاد اليمني واختراق الدوائر السياسية"، في إطار ما وصفت بـ"مؤامرة أمريكية - إسرائيلية كبرى". وتأتي الفعالية في ظل استمرار الجمود في عملية السلام الإقليمية، وسط تضييق الحوثيين قبضتهم على السكان في مناطق سيطرتهم، مما يحرمهم من الخدمات التي تقدمها وكالات الإغاثة. ويستعرض المشاركون السبل الممكنة للتصدي لهذه الانتهاكات، بما في ذلك اللجوء إلى المسارات القانونية لحماية حقوق المختطفين. وأبرز المشاركين، الباحث في المعهد الملكي للشؤون الدولية والرئيس السابق لمركز صنعاء فارع المسلمي، إلى جانب المحامي عبد الله شداد، والباحثة في منظمة العفو الدولية ديالا حيدر، فيما تدير الجلسة الصحفية ديانا مقلد، سكرتيرة تحرير منصة "درج".