أعادت الولايات المتحدة، الجمعة، التذكير بمرور 90 يومًا على اختطاف جماعة الحوثيين لموظفين يمنيين يعملون مع الأمم المتحدة، ومنظمات غير حكومية، وبعثات دبلوماسية، بينهم موظفون سابقون في السفارة الأمريكية لدى اليمن.
كما ذكّرت بمرور أكثر من 1000 يوم على ما أسمته "الاحتجاز غير القانوني" لـ 12 من موظفي سفارتها بصنعاء، الذين ما زالوا في قبضة "الجماعة الإرهابية".
وفي بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، نُشر على حسابها الرسمي في منصة إكس، أكدت واشنطن أن "هذه الأفعال" تعكس القسوة واللا إنسانية التي تنتهجها جماعة الحوثي في مناطق سيطرتها.
وأشار البيان إلى أن الحوثيين يواصلون احتجاز هؤلاء الأفراد بناءً "على تهم واهية وباطلة، لا تتوافق مع واقع حياة هؤلاء الناس الملتزمين بعائلاتهم وباليمن ومستقبله"، ما يقود لمزيد تفاقم معاناة اليمنيين في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.
وأضاف البيان أن هذه الإجراءات غير القانونية تؤثر بشكل مباشر على تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية، ما يعرض آلاف اليمنيين في تلك المناطق لخطر أكبر نتيجة تعطل إيصال المساعدات الضرورية.
وأعربت الولايات المتحدة عن التزامها بالعمل على إطلاق سراح جميع موظفيها المختطفين، مؤكدة أنها لن تألوا جهدًا حتى يعودوا بسلام إلى عائلاتهم، مطالبة الجماعة الدينية، شمالي اليمن، بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.