ندد يمنيون، بتلفيق مليشيا الحوثي الإرهابية، تهم الجاسوسية على البرفيسور والخبير التربوي محمد حاتم المخلافي، الذي اختطفته العام الماضي في صنعاء.
وفي أكتوبر 2023، اختطفت مليشيا الحوثي، الخبير التربوي الدكتور محمد المخلافي، وكبير المدربين التربويين مجيب المخلافي"، وأخفتهما قسرا، إلى جانب عدد من الخبراء، كما توفي مدير إدارة التدريب بوزارة التربية والتعليم، الخبير التربوي صبري الحكيمي، تحت التعذيب في معتقلاتها.
وقبل يومين، نشرت مليشيا الحوثي، اعترافات انتزعت من الدكتور المخلافي تحت الضغط، وهو يتحدث عن ترشيحه للدراسة في أمريكا وأنهم رتبوا له أن يأخذ أولا دورة في اللغة في معهد يالي التابع للأمديست.
واتهمت مليشيا الحوثي الخبير التربوي محمد المخلافي، بالعمل جاسوسا لصالح أمريكا، مرجعة بذلك أنه درس في الولايات المتحدة، وترأس لجان إعداد المناهج الدراسية للصفوف الأولى، بالإضافة إلى توليه منصب عميد لعدد من الكليات.
ولاقت هذه التهم الملفقة، التي اخترعتها مليشيا الحوثي، ضد الخبراء التربويين، تنديدا وسخطا شعبيا واسعا.
تعليقا على ذلك، أكد المحامي عبدالرحمن برمان، أن قائمة أدلة الإثبات بحق البرفيسور والخبير التربوي محمد حاتم المخلافي، أنه درس في أمريكا وترأس للجان إعداد المناهج الدراسية للصفوف الأولى وعميد لعدد من الكليات.
وتابع برمان: "هي فعلاً جرائم في قاموس الكهنوت الإمامي.. عندما يجتمع التوحش والبهيمية ينتج مثل هذه العاهات".
كما قال الصحفي زكريا الكمالي: "مادام ونصف اليمنيين مشغولين بترندات شيبوب واتصالات آخر الليل لكمال العلفي، والنصف الآخر بغالب القاضي وبائعي البلس والشمة والمجلجل، فطبيعي جدا ما يحصل وسيحصل لنا".
وأضاف: "مشغولون بالتفاهات، والخوثي منشغل باختراع التُهم لترهيب الناس.. "المطر هدية من السماء"، من يصدق أن هذه تهمة ارتدى بسببها التربوي القدير محمد حاتم المخلافي البدلة الزرقاء، وظهر كسابقيه يقر باعترافات هزلية.. الحوثي يجعلنا نتأكد يوما بعد آخر أننا أصبحنا رسميا في مزبلة التاريخ".