أخبار محلية

الجيش الأميركي يعلن تدمير منظومة صواريخ وطائرة مسيرة للحوثيين وإنقاذ بحارين إيرانيين

المصدر

قال الجيش الأميركي في بيان، أمس الخميس، إن بحارة على متن حاملة طائرات أميركية أنقذوا اثنين من البحارة الإيرانيين المدنيين في المياه الدولية في 23 أغسطس/ آب الجاري. وذكرت القيادة المركزية الأميركية أنّ "سفينة تابعة لحاملة الطائرات ثيودور روزفلت أنقذت اثنين من البحارة في حالة إنهاك في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية". وأضافت، في بيان على موقعها الإلكتروني، أنه تم نقلهما إلى حاملة الطائرات لمتابعة الرعاية الطبية وتوفير الطعام والماء.

وكانت مجموعتان من السفن تابعتان لحاملتي الطائرات ثيودور روزفلت وأبراهام لينكولن منتشرتين في الشرق الأوسط في ذلك الوقت، وكانت مجموعة السفن المرافقة لثيودور روزفلت تنفذ عمليات دورية في منطقة عمليات القيادة المركزية. وتنشر الولايات المتحدة سفناً في الشرق الأوسط بالإضافة إلى سرب إضافي من طائرات إف-22 المقاتلة.

وكان الجيش الأميركي قد أعلن، في 22 أغسطس/ آب الحالي، أنّ حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" والمدمرات المرافقة لها وصلت إلى منطقة الشرق الأوسط بعدما أمر وزير الدفاع لويد أوستن هذه المجموعة البحرية الضاربة بتسريع عملية انتقالها. وبذلك يرتفع عدد حاملات الطائرات الأميركية الموجودة حالياً في المنطقة إلى اثنتين، حيث تتزايد المخاوف من حصول تصعيد عسكري إقليمي. ومن المفترض أن تحلّ لينكولن محلّ حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت".

وارتفع منسوب التوتر في المنطقة منذ اغتالت إسرائيل القيادي في حزب الله فؤاد شكر بغارة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في عملية وقعت في طهران. وتزايدت المخاوف من حصول تصعيد عسكري كبير في المنطقة منذ توعّد حزب الله وإيران بالردّ على الاغتيالين.

من جهة أخرى، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، في منشور على حسابها بمنصة إكس، أمس الخميس، أنها دمرت منظومة صاروخية وطائرة بدون طيار في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، وأضافت أن هذه الأنظمة "تشكل تهديداً واضحاً وشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. وقد تم اتخاذ هذا الإجراء لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً للسفن الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية".

ويشن تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة منذ يناير/ كانون الثاني الماضي غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن رداً على هجماتهم البحرية.