قالت الحكومة المعترف بها، إن الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف موقعًا عسكريا للواء الثالث دعم وإسناد بمديرية مودية محافظة أبين، وخلف عددا من القتلى والجرحى، لن تنال من عزيمة اليمنيين في معركتهم لاستكمال استعادة الدولة، وهزيمة التنظيمات الاجرامية، وعلى راسها تنظيمي القاعدة وداعش المتخادمين مع مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
وأضافت الحكومة في بيان لها، إن هذا العمل الإرهابي الغادر يشير مجددا إلى التخادم الواضح بين مليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة.
وشدد على أهمية اليقظة العالية ورفع الجاهزية الأمنية وتعزيز جهود مواجهة قوى الإرهاب والظلام، وتكامل عمل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية مع الرفض الاجتماعي والشعبي للحركات الإرهابية بطريقة تصب في مسار تجفيف منابع الإرهاب والقضاء على عناصره الضالة.
وأكد البيان أن هذا الهجوم الإرهابي هو تذكير بأهمية مضاعفة الجهود لمكافحة التنظيمات الإرهابية بالتعاون مع شركاء اليمن في مكافحة الإرهاب، وعدم التهاون في مواجهة هذه الأعمال، باعتبار الارهاب ظاهرة عالمية تستدعي تظافر كافة الجهود لاستئصالها والقضاء عليها.
ودعا المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الأعمال الإجرامية التي يتجاوز خطرها اليمن ليمتد إلى المنطقة والعالم.
ولفت إلى أن استئصال شافة الإرهاب يستوجب دعم الحكومة اليمنية ومؤسساتها للقيام بواجباتها وتقوية قدراتها للتعاطي مع التهديدات التي تمس الأمن والاستقرار على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وامس الجمعة، قتل نحو 16 جنديا، وأصيب 17 آخرين، جراء تفجير سيارة مفخخة في مقر لقوات المجلس الانتقالي بمدرسة الفُريّض في مديرية مودية شرق أبين، وفقا لوسائل إعلام تابعة للانتقالي.