قال وزير الصحة العامة والسكان اليمني، قاسم بحيبح، إن تراجع التمويل الدولي أثر بشكل كبير على الوضع الصحي، مهدداً حياة الكثير من الأطفال والنساء.
وأوضح وزير الصحة في حوار مع الجزيرة نتأن نقص التمويل قد يؤدي إلى إغلاق نحو 1000 مركز صحي، ما يفاقم من أزمة سوء التغذية، حيث يعاني نصف أطفال اليمن تحت سن 5 سنوات من سوء تغذية مزمن.
وأشار بحيبح الى انتشار وباء الكوليرا بشكل مقلق، حيث تم تسجيل 28 ألف حالة إصابة و31 حالة وفاة في المناطق المحررة منذ أكتوبر 2023 حتى يوليو الماضي.
وحذر من أن الأوضاع قد تتفاقم مع استمرار السيول والأمطار الغزيرة التي ضربت عدة محافظات، مما يزيد من مخاطر انتشار الأمراض الوبائية.
وأضاف بحيبح أن الوضع الاقتصادي المتدهور، وتراجع التمويل الإنساني، أثرا بشكل مباشر على القطاع الصحي، مشيراً إلى أن استمرار هذه الأزمات قد يؤدي إلى مزيد من الانهيار في النظام الصحي اليمني.
ويواجه القطاع الصحي في اليمن خطر الانهيار نتيجة التراجع الحاد في تمويل المرافق الطبية في ظل استمرار الحرب المستمرة منذ نحو 10 سنوات، إضافة إلى الأزمة المالية الحادة التي تواجهها الحكومة اليمنية جراء توقف تصدير النفط منذ عامين.
