أخبار محلية

بهدف عرقلة مشروع محلي.. مسلحون ينصبون كمينا استهدف لجنة للصندوق الإجتماعي في الرضمة بمحافظة إب

المصدر
بهاء أبو المجد

نصب مسلحون، كمينا استهدف لجنة تابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية ولجنة مشروع محلي، في إحدى البلدات بمحافظة إب وسط البلاد.

وقال سكان محليون، إن مسلحين نصبوا كمينا يوم أمس، في عزلة يحير بمديرية الرضمة شمال شرق محافظة إب، بهدف منع وصول لجنة تابعة للصندوق الاجتماعي لإستلام مقر مشروع بالطاقة الشمسية لتشغيل مشروع مياه "يحير"، حيث كانت اللجنة بمعية أعضاء لجنة مشروع مياه "يحير" ومدير عام مديرية الرضمة عبدالله عبدالكريم الفرح المعين في منصبه من قبل مليشيا الحوثي.

وأشار الأهالي، إلى أن لجنة مشروع مياه "يحير" المنتخبة من قبل أبناء المنطقة، وجدت معاناة وكلفة عالية لتشغيل المشروع بمادة "الديزل" واضطرت اللجنة للتواصل مع عدة جهات لتركيب وتمويل تشغيل المشروع عبر الطاقة الشمسية بعد إيجاد أرضية للمشروع الذي سيوفر كثير من المبالغ المالية التي تذهب للوقود وترهق المواطنين.

وأفاد الأهالي، أن إدارة الصندوق الاجتماعي للتنمية، استجابت لمطالب لجنة المشروع واعتمدت 56 مليون ريال لتمويل المشروع، وأقرت تشكيل لجنة ميدانية لزيارة المنطقة للبدء بتنفيذ المشروع، والتي قامت بالنزول الميداني بمعية لجنة المشروع المحلي ومدير عام مديرية الرضمة الذي تم تكليفه من قبل مكتب مياه الريف بالمحافظة لتسليم مقر المشروع لإدارة الصندوق لبدء العمل فيه.

وبحسب الأهالي، فقد أطلق المسلحون الرصاص على اللجنة وموظفي الصندوق، في مدخل عزلة يحير بالقرب من قرية بيت "حلبوب" التابعة لمديرية السدة، ومنعوها من الوصول إلى مقر المشروع الذي يستفيد منه أكثر من 15 ألف نسمة في مديرية الرضمة.

ولفت الأهالي إلى أن من بين أفراد العصابة التي نصبت الكمين: فيصل عبده محمد حميد، وعبدالكريم علي صالح النجار، وزيد علي عبده حميد، وعمار ناجي قرعه، ونايف علي صالح محي الدين وآخرين.

وأكد الأهالي، أن اللجنة قررت العودة، في الوقت الذي لم تسجل أي إصابة بين المستهدفين بالكمين، وسط مخاوف أبناء عزلة "يحير" من تعثر اعتماد المشروع وتحويله لمناطق أخرى، بعد إفتعال المشكلة من قبل المسلحين.

وقالت مصادر مطلعة إن أفراد العصابة فشلوا في السيطرة على المشروع في وقت سابق أثناء إقامة انتخابات محلية في العزلة لإختيار لجنة تدير المشروع، ما دفعهم لعرقلة نجاح المشروع والعمل على إفشاله بشكل كلي.

وأوضحت المصادر، أن الجهات الأمنية بالمديرية والمحافظة لم تحرك ساكنا تجاه الحادثة، بالرغم من وجود المسؤول الأول في المديرية عبدالله الفرح، المعين مديرا عاما للمديرية من قبل مليشيا الحوثي.

ولفت أبناء المنطقة إلى أن العصابة سبق وأن أفشلت دعما مماثلا بمادة الإسمنت لتنفيذ طرقات محلية بعزلة يحير بمديرية الرضمة وتسببت بحرمان أبناء المنطقة من إصلاح طرقاتهم المحلية، وسط مطالبات مجتمعية بضبط العصابة والعمل على تسهيل وصول لجنة الصندوق لإستلام مقر المشروع للبدء بتنفيذه حتى يتمكن الأهالي من الحصول على مياه المشروع.