رحبت السعودية ومصر بإعلان مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليمن، هانس جروندبيرج، عن التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين لخفض التصعيد في القطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية، مؤكدتين دعمهما للجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في اليمن.
جاء ذلك في بيانين منفصلين لوزارتي الخارجية في البلدين، في أول تعليق عربي على إعلان المبعوث الأممي التوصل إلى اتفاق بين الحكومة والحوثيين للتهدئة في القطاع الاقتصادي والنقل.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيانها اليوم الأربعاء، استمرار وقوف المملكة مع اليمن وحكومته وشعبه، وحرصها الدائم على تشجيع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة.
وأعربت عن تطلعها إلى أن يسهم هذا الاتفاق في جلوس الأطراف اليمنية على طاولة الحوار تحت رعاية مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن لمناقشة جميع القضايا الاقتصادية والإنسانية، بما يسهم في التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية في إطار خريطة الطريق لدعم مسار السلام في اليمن.
وقالت الخارجية المصرية في بيانها إن القاهرة ترحب بإعلان المبعوث الأممي لليمن التوصل إلى اتفاق بين الحكومة والحوثيين لحلحلة الأزمة اليمنية، مشيرة إلى "دعم مصر لكل الجهود الإقليمية والدولية في هذا الصدد".
وأعربت الخارجية المصرية عن "تطلعها لأن يكون هذا الاتفاق مقدمة على مسار التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة اليمنية، بما يلبي طموحات الشعب اليمني، وفقاً للمرجعيات والقرارات المتفق عليها ومنها قرار مجلس الأمن رقم 2216".
وأكدت أن مصر ستقوم بمواصلة دراسة فرص تشغيل خط طيران مباشر بين القاهرة وصنعاء وذلك وفق الاعتبارات والإجراءات ذات الصلة ومنها الفنية واللوجستية.
وأعلنت الأمم المتحدة أمس التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية على تدابير للتهدئة وخفض التصعيد الاقتصادي بينهما تمهيداً لمحادثات اقتصادية شاملة بين الطرفين.
ويشمل الاتفاق إلغاء الإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، واستئناف طيران "الخطوط الجوية اليمنية" للرحلات بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد رحلاتها إلى 3 يومياً، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً أو حسب الحاجة، والبدء في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية كافة بناءً على خريطة الطريق.