قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن مقاتلات إسرائيلية استهدفت مواقع في محافظة الحديدة (غرب اليمن) بعدد من الغارات التي نتج عنها سقوط ضحايا مدنيين بين قتيل وجريح.
وحسب ما نشرته قناة "المسيرة" فقد استهدفت هذه الهجمات: "منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة، وخزانات مازوت الكهرباء (محطة رأس كثيب)"، مشيرة نقلاً عن مكتب الصحة إلى سقوط "شهداء، وجرحى بحروق شديدة إثر غارات العدو الإسرائيلي على المحافظة"، دون تحديد العدد.
وقال مصدر محلي آخر إنه "تم استهداف جمارك الميناء، رصيف تفريغ الوقود والغاز، إثنين من كرينات الحاويات، ومبنى الشرطة العسكرية (شمال الحديدة)، ومبنى الأمن السياسي، ومخازن تابعة للمؤسسة الاقتصادية"، وتوعد الحوثيون بالرد على "العدوان الإسرائيلي الغاشم".
وفي وقت لاحق أعلن جيش الكيان الصهيوني شن غارات على أهداف حوثية في منطقة ميناء الحديدة باليمن ردا على مئات الهجمات ضد "تل أبيب"، وقالت "هيئة البث الإسرائيلية" إن "مجلس الوزراء المصغر (الكابينت) وافق على شن هجمة على اليمن خلال جلسة استثنائية السبت"، فيما تحدث مسؤولون أمريكيون لقناة (12) العبرية أن "إسرائيل شنت الهجوم في اليمن (على ميناء الحديدة) بمفردها دون تدخلنا العسكري"، حسب ما نشرته وكالة الأناضول.
الهجمات "الإسرائيلية" على محافظة الحديدة، أدت الى هلع في أوساط السكان، وشهدت محطات الوقود ازدحاما كبيراً بالمركبات خلال الساعات الأخيرة، وفق ما أكدته مصادر محلية لـ"المصدر أونلاين"، في حين قال وزير النفط والمعادن التابع للحوثيين إن "الوضع التمويني مستقر ولديهم مخزون كافي من المشتقات النفطية"، وفق قناة "المسيرة".
وأمس قال جيش الاحتلال وخدمات الطوارئ إن طائرة مسيرة إيرانية الصنع بعيدة المدى استهدفت وسط "تل أبيب" يوم الجمعة في هجوم أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليته عنه وأدى إلى مقتل رجل وإصابة أربعة آخرين، وفق الوكالة الفرنسية.
ومنذ نوفمبر الماضي يشن الحوثيون هجمات على السفن الغربية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وتقول الجماعة إن هذه الهجمات شملت مواقع في الأراضي المحتلة، وذلك رداً على المجازر المتواصلة بحق الفلسطينيين منذ أكتوبر الفائت.