ناقش مجلس القيادة الرئاسي يوم الخميس تصعيد مليشيا الحوثي ومستجدات الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، داعياً المليشيا المدعومة من إيران إلى تحكيم العقل والتعاطي بإيجابية مع جهود السلام، وعدم المتاجرة المكشوفة بأوجاع الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في اجتماع برئاسة الدكتور رشاد العليمي، غاب عنه الأعضاء سلطان العرادة، عبدالرحمن المحرمي، والدكتور عبدالله العليمي، وحضره عبر تقنية الاتصال المرئي رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك، ووزير الدفاع محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان صغير بن عزيز، وفقاً لوكالة سبأ الحكومية.
واستعرض الاجتماع "مستجدات الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والعسكرية في ظل استمرار تهديدات مليشيات الحوثي الإرهابية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، وتداعيات هجماتها الإرهابية على المنشآت النفطية وسفن التجارة العالمية".
وجدد المجلس "دعمه لمسار الإصلاحات الاقتصادية والخدمية التي تقودها الحكومة لتحسين الظروف المعيشية وتعزيز موقف العملة الوطنية، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين".
وأشاد "بالتدخلات الاقتصادية والتنموية من قبل الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية لتخفيف معاناة الشعب اليمني، واستمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية وإمدادات السلع والخدمات الأساسية".
واطلع المجلس على "الموقف العسكري للقوات المسلحة وجاهزيتها العالية لردع أي تصعيد من جانب مليشيات الحوثي على مختلف المحاور والجبهات". وأشاد "باليقظة العالية التي أظهرتها القوات المسلحة وكافة التشكيلات العسكرية في التصدي لاعتداءات المليشيات الإرهابية وإحباط محاولاتها المتكررة لإعادة الأوضاع إلى مربع الحرب الشاملة، دون اكتراث لمعاناة الشعب اليمني".
وجدد المجلس دعوته لميليشيا الحوثي إلى "تحكيم العقل والتعاطي الإيجابي مع المساعي الحميدة التي يقودها الأشقاء في المملكة العربية السعودية لإحلال السلام، ووقف نزيف الدم، وإعلاء مصلحة الشعب اليمني على أي مصالح أخرى، والتوقف عن المتاجرة المكشوفة بأوجاع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتمكين اليمنيين من بناء دولتهم العادلة التي تحترم حقوق الإنسان وسيادة القانون"، حسب الوكالة الرسمية.