أفرجت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي عن الناشط المجتمعي عمر محمد الضيعة، أحد قادة مبادرة "الرايات البيضاء" لفتح الطرقات، بعد أيام من احتجازه في محافظة الضالع جنوب اليمن.
مصادر محلية قالت إن الضيعة، الذي ينتمي لمديرية بعدان بمحافظة إب، أُفرج عنه في وقت متأخر من مساء الثلاثاء بعد أيام من احتجازه في إحدى نقاط التفتيش التابعة للمجلس الانتقالي في خطوط التماس على الطريق الرابط بين دمت وقعطبة شمالي الضالع.
وأوضحت المصادر أن الضيعة كان محتجزاً منذ يوم الجمعة الماضية في سجن يتبع قوات الانتقالي بقيادة أحمد قائد القبة في مدينة الضالع.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الانتقالي بررت اختطاف الضيعة بدخوله إلى منطقة التماس دون تنسيق مسبق، مشيرة إلى أن جهود مجتمعية مكثفة أسفرت عن إطلاق سراحه الليلة الماضية.
مصادر محلية كانت قد قالت يوم السبت الماضي إن الناشط الضيعة كان يقوم بمهمة إقناع الأطراف المسيطرة على طريق (دمت ـ مريس ـ الضالع) بفتحه لتسهيل تنقلات المواطنين على الطريق الرابط بين عدن وصنعاء، الذي يُعتبر أحد أهم الطرق بين المحافظات اليمنية.
يُذكر أن الضيعة كان قد قاد جهوداً مجتمعية مشابهة لفتح طريق البيضاء الجوبة مأرب قبيل عيد الأضحى، بعد إعلان محافظ مأرب وعضو المجلس الرئاسي سلطان العرادة فتح الطريق من جانب واحد في فبراير الماضي.