أخبار محلية

رئيس الوزراء: القوات المسلحة والأمن والمقاومة تشكل درعا حاسما ضد مليشيات الحوثي ويجب الرهان عليها

المصدر
أحمد حلمي

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك،  الأربعاء، أنه يجب الرهان على القوات المسلحة والأمن والمقاومة وكل من يحمل بندقية ضد مشروع مليشيات الحوثي.  

جاء ذلك خلال ترأسه في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً لهيئة العمليات المشتركة، كرس لمناقشة سير عمل وأداء الهيئة وما أنجزته من مهام في توحيد الجهود الوطنية في المعركة ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".  

وأشار بن مبارك الى محورية العمليات المشتركة في توحيد جهود مختلف المكونات العسكرية للانتصار مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية ومشروعها الطائفي المدعوم إيرانياً والذي يستهدف امن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم.  

واستمع الدكتور بن مبارك، من وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة العمليات المشتركة اللواء صالح علي حسن، إلى إيجاز حول عمل هيئة العمليات المشتركة وخططها المستقبلية، والموقف العملياتي على امتداد مسرح العمليات العسكرية.  

وأكدا أن الجميع يعملون بروح الفريق الواحد لتحقيق التناسق والتناغم بين كافة التشكيلات على امتداد مسرح العمليات، ورفع مستوى التنسيق بين كافة تشكيلات القوات المسلحة بما يحقق الهدف من تأسيس هيئة العمليات المشتركة.  

وأكد رئيس الوزراء، الاعتزاز بكل جندي وصف وضابط، ومقاوم في كافة مواقع القتال في المعركة من أجل الجمهورية والدولة.  

ونوه بالجاهزية القتالية العالية للقوات المسلحة وكافة التشكيلات والوحدات المساندة والتي واجهت وماتزال تشكل درعا حاسما ضد مليشيا الحوثي على كافة محاور وجبهات القتال.  

وجدد التأكيد على أن السلام والاستقرار والتنمية كانت دوماً خيارنا ونهجنا ومشروعنا مقابل مشروع وثقافة الموت والخراب الذي تتبناه مليشيات الحوثي والذي يستهدف الجميع دون استثناء.  

وقال رئيس الوزراء، إنه يجب دوماً أن نضع رهاننا على القوات المسلحة والأمن والمقاومة وكل من يحمل بندقية ضد هذا المشروع، مؤكدا أن الحكومة وبتوجيه من القيادة السياسية لن تدخر جهداً لتوفير الموارد اللازمة للارتقاء بمستوى أداء هيئة العمليات المشتركة.

 

وكان رئيس الوزراء قد قام بزيارة ميدانية إلى القاعدة الإدارية العسكرية بمديرية التواهي في العاصمة المؤقتة عدن وتفقد سير العمل ومستوى الخدمات المقدمة لأبطال القوات المسلحة في دائرة الإمداد والتموين والقاعدة الادارية العسكرية، والدور الذي تقوم به في توفير الاحتياجات التموينية واللوجستية للوحدات القتالية.  

وشدد أهمية تنظيم العمل الإداري للوحدات القتالية، وضبط الامداد والتموين وفق آليات شفافة والانتقال إلى أتمتة العمل بما يرتقي بمستوى الخدمات المقدمة لمنتسبي القوات المسلحة وتوفير احتياجاتهم المختلفة.  

ووجه رئيس الوزراء، بالعمل على توسيع المعمل وزيادة وتطوير انتاجيته بما يغطي الاحتياجات القائمة للمؤسسة العسكرية والأمنية من الملابس والتجهيزات الأخرى، مقدما التحية للعاملات في المعمل من أسر الشهداء والجرحى الذين بذلوا أرواحهم فداء للوطن.