حذّر مستشار أممي، من خطر كارثة الألغام ومخلفات الحرب على حياة اليمنيين، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم للتخلص منها وإعادة الحياة إلى كافة مناطق البلاد التي تشهد حرباً منذ عشر سنوات. جاء ذلك في تصريح لمستشار الإجراءات المتعلقة بالألغام في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) تشارلز فريسبي، خلال زيارته مقر مشروع "مسام" السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام بمأرب، حسب موقع المشروع. وقال فريسبي: "اليمن يعاني من كارثة حقيقية مع الألغام والعبوات الناسفة ومخلفات الحرب، ويجب على الجميع الوقوف مع الشعب اليمني للتخلص منها، وإعادة الحياة إلى كافة المناطق في البلاد". وخلال الزيارة، استمع المستشار الإنساني، من مدير عمليات "مسام" بمأرب، إلى شرح حول الآليات والوسائل التي يعمل بها المشروع، كما استعرض نماذج للألغام الذكية والمموهة التي تم نزعها من قبل فرق المشروع المنتشرة في 9 محافظات يمنية، والطرق التي يتم اتباعها في إتلاف تلك الألغام والتخلص منها لضمان بيئة آمنة لكل اليمنيين. وأشاد المستشار الأممي "تشارلز فريسبي"، بدور مشروع "مسام" في اليمن والإنجازات التي حققها خلال السنوات الماضية، ومساهمته الكبيرة في إنقاذ المواطنين اليمنيين، ونزع الألغام ومخلفات الحرب الأخرى. جاء ذلك في الوقت الذي احتفل فيه مشروع "مسام" بنزع أكثر من450 ألف لغم ومادة منفجرة، منذ تدشين عمله في اليمن في منتصف يونيو 2018م. ويعاني اليمن من انتشار واسع للألغام التي نشرتها مليشيا الحوثي الإرهابية في مناطق واسعة من البلاد، حيث تتهم الحكومة اليمنية المليشيا المدعومة من إيران بزراعة أكثر