أفادت مصادر مطلعة بأن حالة أمين عام نقابة الصحفيين، محمد شبيطة، قد تدهورت بشكل كبير في المستشفى، وذلك بعد شهر من تعرضه لإطلاق نار من قبل عناصر أمن تابعين لميليشيا الحوثي في شارع عام وسط صنعاء.
وقالت المصادر إن حالة شبيطة الصحية تزداد سوءًا بشكل مستمر، مما يستدعي التدخل الطبي العاجل والسفر للعلاج في الخارج.
وأضافت المصادر: "لا يتوفر العلاج اللازم لحالته في صنعاء، وأقاربه في حيرة من أمرهم حول كيفية نقله للخارج في ظل الإهمال الواضح، وعرقلة سفره من قبل الحوثيين".
وفي ظل منع الحوثيين للزيارات عن شبيطة في المستشفى حيث يتلقى العلاج، أعربت المصادر عن خشيتها على حياته، وقال أحد المصادر: "الحوثيون يريدون قتله ببطء".
ونقلت المصادر عن طبيب مطلع على حالة شبيطة، أن السفر إلى الخارج بات ضرورة ملحة لإنقاذ حياته.
في غضون ذلك، عبرت نقابة الصحفيين اليمنيين عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للزميل محمد شبيطة أمينها العام، "وعدم استقرار حالته رغم مرور شهر كامل وهو يخضع للعلاج جراء تعرضه وعدد من أفراد أسرته لعدوان مسلح غادر وسط مدينة صنعاء".
وقال بيان للنقابة "إن مجلس النقابة يتابع الحالة الصحية للأمين العام وهو في حالة انعقاد منذ يوم وقوع الاعتداء، يلاحظ عدم وجود أي مؤشرات لتحسن حالته الصحية رغم مكوثه في العناية المركزة فترة طويلة، وإن مجلس النقابة يؤكد جاهزيته لنقله إلى خارج اليمن، ويدعو في ذات الوقت سلطات الأمر الواقع إلى تذليل عملية نقله فورا لاستكمال تلقى العلاج، ويحملها مسئولية سلامته، وأي تداعيات قد تطرأ نتيجة التلكؤ في تسريع عملية نقله".
وكان شبيطة تعرض لإطلاق نار من عناصر أمن تابعين لميليشيا الحوثي في صنعاء ما أدى إلى مقتل نجل شقيقه وإصابته مع أحد أقاربه، وقالت الميليشيا إن عناصر الأمن كانوا يستهدفون تاجر خمور في المنطقة التي كان يتواجد فيها شبيطة وأقاربه.