قال رئيس المجلس الانتقالي وعضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي إن الإجراءات الشجاعة التي اتخذها البنك المركزي اليمني كانت ضرورة وطنية تأخرت كثيراً.
جاء ذلك خلال تفقده سير العمل في البنك المركزي بالعاصمة المؤقتة عدن، حيث التقى بمحافظ البنك أحمد المعبقي وعدد من الوكلاء ومديري الإدارات، وفق وكالة "سبأ".
وفي كلمته أمام مسؤولي البنك، قال الزُبيدي: "أزوركم اليوم ممثلاً عن زملائي، رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، لنبارك الإجراءات الشجاعة التي اتخذتموها لحماية القطاع المصرفي ووقف العبث الحوثي وانتهاكاته الممنهجة للاقتصاد الوطني".
وأشار الى أن "تلك الإجراءات (الأخيرة كانت) ضرورة وطنية تأخرت كثيراً، وعليكم تكثيف الجهود لحماية القطاع المالي والمصرفي، والمُضي قُدماً في الإصلاحات المالية والإدارية الشاملة لاستعادة ثقة المؤسسات المالية الإقليمية والدولية بالبنك
وأوضح الزُبيدي أن "زيارته تأتي دعماً للإجراءات التي اتخذتها قيادة البنك لحماية القطاع المصرفي من العبث الحوثي".
من جانبه، رحب محافظ البنك المركزي بالزيارة، مشيراً إلى أنها تمثل حافزاً إضافياً لقيادة البنك لبذل المزيد من الجهود في ظروف صعبة، خاصة بعد الهجمات الحوثية على مرافئ النفط"، مؤكداً أن "البنك يعمل على تعزيز الشفافية والحوكمة وتأمين الموارد المالية لمواجهة التزامات الدولة والمجتمع".
وكان البنك المركزي في عدن قد اتخذ مؤخراً مجموعة من الإجراءات بهدف حماية القطاع المصرفي وإعادة الاستقرار المالي، حسب قوله، بينها وقف التعاملات مع ستة بنوك بمناطق سيطرة الحوثيين، عقب رفض نقل مقراتها الرئيسية من صنعاء الى عدن، بالإضافة الى توقف التعاملات بالعملة القديمة الصادرة قبل 2016.
