أعلن وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور محمد شبيبة، وصول ٢٠ ألف حاج يمني إلى الأراضي المقدسة، لأداء فريضة الحج لهذا العام ١٤٤٥هـ.
وقال وزير الأوقاف إن "عملية تفويج حجاج بلادنا، تتم بكل يسر وسهولة، من خلال المنافذ الجوية، ومنفذ الوديعة البري"، مشيراً في تصريح لوكالة "سبأ" الى أن "الوزارة خصصت غرفة عمليات مشتركة، لخدمة الحجاج، ومتابعة سيرهم منذ خروجهم وحتى وصولهم إلى المنافذ، والأبراج المخصصة لهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة".
ولفت الى أن "طواقم الوزارة المشرفة تعمل على المتابعة والرقابة على ما يقدم للحجاج من خدمات ومطابقتها للمعايير المحددة في برنامج الحج، ومتابعة وتسهيل إجراءاتهم حتى عودتهم إلى اليمن".
وأكد وزير الأوقاف، أن "عملية التفويج تسير وفق ما هو مخطط له من قبل اللجان المختصة بالتفويج بالوزارة"، مشيداً "بالتنسيق المشترك مع الجهات ذات العلاقة بالحج في المملكة العربية السعودية"، مثمناً "التسهيلات المقدمة في سبيل تيسير الحج".
وعند إصدار أول تأشيرة لأول حاج يمني منتصف أبريل الماضي، قال الوزير شبيبه إن عدد الحجاج اليمنيين سيكون 24,255، مشيراً في تغريدة له على منصة "إكس" في بتأريخ 18 مايو الى أن 12,455 حاجا سيتم نقلهم جوا إلى مطاري الملك عبد العزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة.
وذكرت وكالة "سبأ" الحوثية في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أن 5 آلاف و 166 حاجا غادروا الى المملكة، عبر مطار صنعاء، من أصل 8 آلاف و200 حاج مخصصة في مناطق سيطرة الميليشيا، فيما سيتم تفويج خلال الأيام القادمة 3 آلاف و34 حاجا عبر 15 رحلة جوية.
ومنذ الموسم الماضي (2023)، تم استئناف الرحلات الجوية المباشرة المخصصة لنقل الحجاج اليمنيين في مناطق سيطرة الميليشيا من مطار صنعاء الى مطار جدة، وذلك بعد توقف دام سنوات بسبب الحرب التي أشعلها الحوثيين، وقوبلت هذه الخطوة بترحيب دولي.