غادر خلال الأيام الماضي، أكثر من 5 آلاف حاج يمني، عبر مطار صنعاء الدولي، الى الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية.
وذكرت وكالة "سبأ" بنسختها الحوثية أن "عدد من تم تفويجهم من الحجاج عبر مطار صنعاء الدولي إلى الأراضي المقدسة خلال ستة أيام 5 آلاف و 166 حاجا وحاجة على متن طائرات الخطوط الجوية اليمنية".
وأضافت نقلاً عن مسؤول في اليمنية الخاضعة لسيطرة الميليشيا قوله إن"740 حاجاً غادروا مطار صنعاء الدولي الثلاثاء الماضي على رحلات الفوج الأول، و637 حاجا ضمن الفوج الثاني وألف و100 حاج في الفوج الثالث".
وأشارت إلى أنه "تم مغادرة 822 حاجا ضمن الفوج الرابع الجمعة الماضية، وأقلت طائرات اليمنية ألف و93 حاجا في الفوج الخامس، فيما غادر اليوم 774 حاجا المطار ضمن رحلات الفوج السادس"، لافتة أنه "سيتم تفويج خلال الأيام القادمة 3 آلاف و34 حاجا عبر 15 رحلة جوية من أصل 8 آلاف و200 حاج".
ومنذ الموسم الماضي (2023)، تم استئناف الرحلات الجوية المباشرة المخصصة لنقل الحجاج اليمنيين في مناطق سيطرة الميليشيا من مطار صنعاء الى مطار جدة، وذلك بعد توقف دام سنوات بسبب الحرب التي أشعلها الحوثيين، وقوبلت هذه الخطوة بترحيب دولي.
ومؤخراً اندلع خلاف بين فرعي اليمنية في صنعاء وعدن أوشك أن يهدد موسم حج اليمنيين الجاري بمناطق سيطرة الميليشيا، حيث يشترط كل فرع أن تودع مبالغ النقل في حساباته بمناطق تواجده، وهو امتداد للأزمة الاقتصادية بين الحكومة والحوثيين، والذي انعكس على طيران اليمنية كواحدة من أهم الشركات الحكومية في البلاد.
وفيما بعد حل الخلاف عبر تفاهمات شفوية، قضت بأن يتم إيداع رسوم تذاكر الطيران في حساب اليمنية بصنعاء، حتى يتم الاتفاق بشأنها.
