قال عضو الوفد الحكومي في مفاوضات ملف الأسرى والمختطفين، ووكيل وزارة حقوق الإنسان، ماجد فضائل، إن إعلان ميليشيا الحوثي إطلاق سراح من اختطفتهم لا يسقط عنها جريمة اختطافهم، بوصفها جريمة جسيمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.
وأضاف فضائل في بيان على منصة إكس أن "خطف المدنيين من منازلهم والطرقات والمساجد ومقرات عملهم هي جرائم جسيمه ضد الإنسانية وإطلاق سراح هؤلاء الضحايا تحت أي مسمى لا يسقط تلك الجريمة أو الانتهاك باي شكل كان".
وتابع: "الحقوق لا تسقط بالتقادم، وهذه الميليشيا تستمر في ممارستها في استغلال هذا الملف الإنساني لأغراض سياسية وإعلامية، رافضة الكشف عن مصير المخفيين والسماح لهم بتواصل مع أهاليهم وذويهم وعلى رأسهم السياسي الاستاذ محمد قحطان".
من جانبه قال رئيس الوفد الحكومي المفاوض في ملف الأسرى والمختطفين، يحيى كزمان، إن ميليشيا الحوثي تتهرب من تنفيذ التزاماتها في ملف المختطفين والأسرى وتتجه نحو خلق مسرحيات مكشوفة ومفضوحة"، مؤكداً أن الميليشيا تختطف المواطنين من منازلهم ومقرات أعمالهم ومن الجامعات والطرقات وتستخدمهم وسيلة ضغط وابتزاز سياسي.
وأشار في منشور على منصة إكس، إلى أن الخطوات الأولى في حلحلة الملف يبدأ من تنفيذ الميليشيات بالكشف عن مصير المخفيين.
وجاءت ردود الوفد الحكومي عقب إعلان ميليشيا الحوثي أمس السبت، نيتها الإفراج عن مختطفين 100 مختطف ممن وصفهم رئيس لجنة الأسرى الحوثية عبدالقادر المرتضى بالأسرى، ضمن "مبادرة إنسانية من طرف واحد كما قال".
واليوم السبت، أعلن الحوثيون عن تأجيل المبادرة الى غد، لأسباب فنية.