قال القيادي بمؤتمر صنعاء، ووزير التعليم العالي في حكومة الميليشيا حسين حازب، إن التعددية السياسية هي الخطأ الذي سمح بتفتيت البلد، واعتبر التعددية والديمقراطية خطراً على وحدة البلاد.
وكان حازب يتحدث في ندوة نظمتها وزارته بجامعة العلوم والتكنولوجيا التي سطت عليها الميليشيا وتستثمرها لصالحها، بالتزامن مع ذكرى توحيد البلاد في الـ22 من مايو 1990.
وقال إن "الأخطاء التي رافقت إعلان إعادة توحيد البلاد، منذ اللحظة الأولى وأبرزها إعلان التعددية السياسية التي سمحت بتمزيق وتفتيت البلد بذرائع حزبية ومذهبية وطائفية".
وأضاف حازب أن "الأنظمة التي سمحت بتوحيد اليمن كانت قد ضمنت تفكيكه من الداخل عبر السماح بإنشاء المكونات الحزبية التي كانت كفيلة باستمرار الصراع وضرب اليمنيين بعضهم مع بعض تنفيذاً لأجندات خارجية".
وقال إن "السبيل الأمثل لضمان الحفاظ على الوحدة اليمنية الاعتراف بالخطأ"، لافتاً إلى أن "الوحدة حماها الشعب اليمني ومن سيحميها القيادة السياسية التي تدافع عن السيادة من الغزاة والمحتلين" حد قوله.
يذكر أن ميليشيا الحوثي منعت الاحتفال بذكرى الوحدة اليمنية الذي يوافق اليوم الأربعاء، حتى الأحد المقبل، وجاء في توجيه رئيس مجلس الحكم التابع للميليشيا في صنعاء، أن التأجيل جاء "حتى انتهاء الحداد ومشاطرة الشعب الإيراني مشاعر الأسى جراء فاجعة الرئيس ورفاقه".