أكد محافظ شبوة السابق، محمد صالح بن عديو، على أن المشاريع الطائفية والمناطقية في اليمن، التي تسوق نفسها لن تحمي حقوق المواطنين وتصون كرامتهم.
جاء ذلك تغريدة له الثلاثاء، على منصة (إكس)، بمناسبة عيد الوحدة اليمنية 22 مايو في ذكراها الـ 34.
وقال بن عديو: "نحن أمام جيلين من أبناء اليمن جيل عايش مرحلة التشطير بما لها وعليها وجيل نشأ في عهد الوحدة بما له وعليه وصولا لحاضرنا الذي ارتفع فيه النَفَس الطائفي والمناطقي وأُسقط الوطن في مستنقع الفوضى وغياب الدولة لتتعزز القناعة بأن كل المشاريع التي تسوق لتكون بديلا عن الوحدة والجمهورية بما فيها من استرجاع لكل مساوئ الماضي والحاضر لا يمكنها خلق مشروع يحفظ لليمني حقه ومستقبله وكرامته".
وأضاف: "تعرضت تجربة الوحدة لسوء الإدارة والإساءة الممنهجة ولكن هذا لا يعني القبول بالذهاب صوب المجهول".
واختتم المسؤول الحكومي تغريدته بالقول: "تحية في ذكرى الوحدة لكل أبناء اليمن الذين يواجهون واقعهم الصعب بالصبر والرجاء بفرج يزيح عنهم معاناة الحرب والفقر وضياع الحقوق وغياب الخدمات وتلم شتاتهم دولة تقوم على العدل والمواطنة".
وتحتفل اليمن كل عام بعيد الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية، والذي تحقق في 22 مايو عام 1990 حلم ثوار أكتوبر وسبتمبر بتوحيد شطري الوطن وإنها مخلفات الإمامة والاستعمار دون رجعة.
وتعود هذه المناسبة للعام التاسع، والبلاد تشهد حربا متواصلة أشعلتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران نهاية عام 2014، متسببة في أسوأ مجاعة وأزمة إنسانية يشهدها العالم.