عقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد بن مبارك، في لندن، جلسة مباحثات مع وزير الدفاع في البريطاني غرانت شابس، ووزير الخارجية والكومنولث والتنمية ديفيد كاميرون.
وبحسب وكالة سبأ الحكومية، بحث بن مبارك مع وزير الدفاع "التطورات في البحر الأحمر على ضوء تهديد مليشيا الحوثي للملاحة الدولية، وفرص تحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن".
كما تناول اللقاء "التطورات في اليمن والمنطقة، ومجالات الدعم والتعاون الثنائي في مجال الدفاع بين اليمن وبريطانيا".
وأكد بن مبارك "وقوف اليمن إلى جانب قضية فلسطين العادلة ورفضها للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومطالبتها بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان".
من جانبه، أكد وزير الدفاع البريطاني "العمل على تعزيز التعاون مع اليمن في مجال الدفاع ودعم بلاده لإحلال السلام في اليمن".
وعقد بن مبارك مع وزير الخارجية والكومنولث ديفيد كاميرون، جلسة مباحثات رسمية استعرضا خلالها العلاقات الثنائية والتطورات في الشأن السياسي والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وذكرت الوكالة أن الجانبين استعرضا "مجالات الدعم البريطاني المقدم لليمن في الجانب الإنساني والتنموي، وأهمية الانتقال إلى إقامة شراكات اقتصادية ثنائية والاستفادة المتبادلة من القطاعات الاقتصادية الواعدة في اليمن للنهوض بالمستوى الاقتصادي والتنموي وبما ينعكس إيجابا على القطاع الخدمي".
وناقشا "الحرب الاقتصادية التي تنتهجها مليشيا الحوثي وآثارها وانعكاساتها على الاقتصاد والقطاعات الحيوية، كما تناول الاجتماع الجهود المبذولة لاستئناف العملية السياسية والتطورات في هذا الشأن".
وأكد كاميرون، على متانة العلاقات اليمنية-البريطانية ووقوف بلاده إلى جانب أمن ووحدة واستقرار اليمن واستمرارها في بذل المساعي الرامية للوصول إلى تسوية سلمية للصراع في اليمن".
وبحسب الوكالة، فإن "وزارة الخارجية والتنمية والكومنولث في بريطانيا ستعلن زيادة الدعم الإنساني المقدم لليمن من 83 مليون جنيه إسترليني إلى 139 مليون جنيه إسترليني".