قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد بن مبارك، إن الحكومة تتفهم معاناة المواطنين الكبيرة بسبب انقطاعات الكهرباء، وحرصها على إيجاد حلول مستدامة وعاجلة في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف "أن المواطن لم يعد يحتمل المزيد من المعاناة في هذا الجانب ولا بد من تحمل الجميع لمسؤولياتهم والقيام بواجباتهم".
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا ضم وزراء المالية سالم بن بريك، والكهرباء والطاقة مانع بن يمين، والنفط والمعادن سعيد الشماسي، ومدير مكتب رئيس الوزراء المهندس أنيس باحارثة، ورئيس لجنة مناقصات شراء وقود محطات توليد الكهرباء ناجي جابر، ومدير المؤسسة العامة للكهرباء مجيب الشعبي، وعدد من المسؤولين في وزارة الكهرباء، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
واطلع بن مبارك "على الخطط والبرامج الموضوعة، وما يجري تنفيذه لتجاوز الإشكالات القائمة في أغلب مفاصل المنظومة الكهربائية، والجهود الجارية لتنفيذ أعمال الصيانة وتوفير المشتقات النفطية للتوليد، وتفاصيل الأحمال والعجز القائم".
وشدد "على أهمية مراعاة الاعتماد على البدائل الأقل كلفة في التوليد، وتقليل أعباء ملف الطاقة على الموارد العامة للدولة".
وأكد "أن الأموال المخصصة للكهرباء يجب أن تنفق بالطريقة الصحيحة ووفقا لأسس حوكمة رشيدة، وتحقيق منظومة الرقابة على هذا القطاع بما ينعكس بشكل مباشر على تحسين الخدمة وتخفيف معاناة المواطنين".
من جهتها، وجهت أربع شركات للكهرباء (الطاقة المشتراة)، خطابا لوزير الكهرباء، طالبته فيه بسداد المستحقات المالية المتأخرة لدى الحكومة منذ عام 2021م.
وحملت شركات سابسون، والأهرام ومجموعة السعدي، والعليان للطاقة، المؤسسة العامة للكهرباء المسؤولية القانونية والمالية الكاملة، مؤكدة "أنه سيتم إيقاف المحطات كليا عن الخدمة الساعة 12:00 ظهر، بتاريخ 20 مايو 2024م".
وتواجه عدن أزمة حادة في الطاقة الكهربائية، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة الطلب على التيار، في ظل خروج محطات الطاقة المشتراة عن الخدمة، والعديد من المحطات العامة التي تتوقف بشكل متكرر نتيجة نفاذ الوقود، أو تقطع مسلحين لقاطرات النفط الخام القادمة من مارب وشبوة والمخصصة لمحطة بتورمسيلة.