في خطوة تؤكد التزامه بالقضية الفلسطينية، شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن تركيا لن تصمت إزاء الإبادة الجماعية التي يعانيها الفلسطينيون منذ أكثر من 200 يوم، معتبراً أنَّ بعض الدول تحاول إحياء العقلية الصليبية التي تعتمد على الدم والدموع.
وجاءت تصريحات أردوغان خلال مشاركته في المؤتمر الخامس لرابطة "برلمانيون لأجل القدس" في مدينة إسطنبول، حيث أكد أن الرابطة أصبحت صوتاً عالمياً للقضية الفلسطينية، وشدد على أهمية الالتزام بقرارات الأمم المتحدة ومبادئها في هذا الصدد.
وأشار أردوغان إلى تصاعد الاعتداءات ضد المسجد الأقصى وخصوصيته ومكانته التاريخية، محذراً من محاولات إسرائيل محو هوية القدس القديمة.
وأكد اردوغان أن تركيا ستواصل دعمها لحركة "حماس" كحركة تحرر وطني، وستستمر في فرض القيود التجارية على إسرائيل.
من جانبه، أكد رئيس الرابطة الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، على أهمية دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، مشيراً إلى أن تركيا تقف في مقدمة الدول المناصرة لفلسطين وتساند حقوقها.
تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط دعوات دولية لوقف العنف والتوتر في المنطقة.