قال قيادي في الحشد الشعبي العراقي، إن من وصفه بـ"محور المقاومة"، في اليمن والعراق ولبنان ينتظر رأي الزعيم الشيعي علي خامنئي بعد الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في "دمشق"، وقتل قادة عسكريين في الحرس الثوري.
وحسب ما ذكره عبدالعزيز المحمداوي رئيس أركان "هيئة الحشد الشعبي" في العراق، فإن ما "يحصل الان في محور المقاومة في اليمن والعراق ولبنان وفي فلسطين وأيضا في الجمهورية الإسلامية هو إعلان زوال إسرائيل الذي بدأ في عده التنازلي".
وأضاف المحمداوي "نحن بانتظار قرار قائد الثورة (خامنئي ) لنرى ماذا بعد؟ وما هو الرد على ما جرى من اعتداء (إسرائيلي) على قنصلية إيران بدمشق وقتل بعض من قادة من الحرس الثوري".
وفي حديث لوسائل إعلام محلية خلال مشاركته في ما يسميه المحور الإيراني بالمنطقة بـ"يوم القدس العالمي"، قال المحمداوي "بعد الجريمة الأخيرة في دمشق، نجدد تضامنا معهم (الإيرانيين) وننتظر ما هو موقف السيد القائد (خامنئي)".
وأمس الجمعة اعتبر أمين عام "حزب الله"، الهجوم الإسرائيلي حدثًا "مفصليًا له ما بعده"، وقال إن ردّ طهران "آتٍ لا محالة"، وجاء ذلك بعد تهديدات خامنئي وقيادات في محور إيران لـ"إسرائيل" بإنها "ستندم".
ورغم مرور 5 أيام على الحادثة ودفن جثث السبعة الضباط في الحرس الثوري الذين قتلوا (بينهم جنرالان) لم يتم تنفيذ أي من هذه التهديدات الإيرانية، التي يقلل خبراء من أهميتها ويقولون إنه "لا يوجد احتمال حقيقي لتصعيد" بين طهران، و "تل أبيب".