قال عبدالملك الحوثي زعيم المليشيا المدعومة من إيران في اليمن، إن جماعته، قتلت وأصابت 282 ألف شخص من "الأعداء" أغلبهم ممن أسماهم بـ"المرتزقة" اليمنيين، خلال سنوات الحرب التسع الماضية.
وأضاف الحوثي في خطاب له مساء الإثنين أن "إجمالي الخسائر البشرية للعدو (..) ومنها المرتزقة، الذين جَنَّدوهم من مختلف الأصقاع والأقطار والبلدان، جزءاً كبيراً منهم من بلدنا للأسف الشديد (مائتان واثنان وثمانون ألفاً وثمانمائة وتسعة وسبعون) قتيل ومصاب"، حسب قوله.
وذكر الحوثي في الخطاب الذي القاه بمناسبة "اليوم الوطني للصمود" كما تسمية جماعته، الذي يتوافق مع ذكرى انطلاق عمليات التحالف الذي قادته السعودية لدعم الشرعية في اليمن في 25 مارس 2015، أن "الخسائر في عتاد الأعداء والمرتزقة اليمنين "بلغت (ثمانية عشر ألف وثلاثمائة وسبعة وتسعون)، وهي أيضاً خسائر كبيرة في الآليات والمعدات العسكرية".
وعن خسائر جماعته في الحرب التي أشعلتها باجتياح صنعاء والانقلاب على التوافق الوطني في سبتمبر 2014م، اكتفى الحوثي بالقول إن "الآلاف ارتقوا شهداء بعد أن سطَّروا البطولات، وملاحم التضحية والفداء.. وجُرِح أيضاً عشرات الآلاف، وأُسِر الآلاف أيضاً"، دون ذكر للخسائر الإجمالية، والخسائر في العتاد الذي قال إن جماعته وصلت مراحل متقدمة من تطوير قدراتها ومعداتها العسكرية والأسلحة.
وقال الحوثي في خطابه إن عدد الغارات التي شنها التحالف الذي تقوده السعودية، بلغت "(مائتان وأربعة وسبعون ألف وثلاثمائة وغارتان) وهذا ليس إحصاءً كاملا".
وفي خطابه أشار الحوثي إلى أن جماعته "في مواجهة واضحة ومباشرة مع ثلاثي الشر: (أمريكا، وإسرائيل، وبريطانيا)"، زاعما أن المليشيا "سخرت كل قدراتها العسكرية والإعلامية لصالح "قضايا الأمة ومناصرة الشعب الفلسطيني".
وأردف قائلا " في إطار الوضع الراهن؛ ليس هناك أي مبرر لا للسعودي ولا للإماراتي أن يستمروا فيما هم عليه، في ظل المرحلة الراهنة من مماطلة واضحة من استحقاقات السلام".
ودعا الحوثي التحالف إلى الانتقال من "مرحلة خفض التصعيد إلى استحقاقات السَّلام، والخطوات الجادة وفق اتفاق، يتضمن ما جرت المباحثات والمفاوضات بشأنه على مدى كل هذه المراحل الماضية".