قال وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، إنه بحث مع رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الجهود القائمة لدعم سير العملية السياسية بين الأطراف اليمنية، ومسار السلام، لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
وقال بن سلمان على حسابه في منصة "أكس" إن اللقاء "استعرض التطورات في اليمن، ومساعي استكمال وتنفيذ خارطة الطريق برعاية الأمم المتحدة".
وأكد وزير الدفاع السعودي "موقف المملكة الثابت بدعم الحكومة والشعب اليمني الشقيق، بما يلبي تطلعاتهم ويسهم في تنمية اليمن وازدهاره".
الى ذلك ذكرت وكالة "سبأ" الرسمية أن بن مبارك ناقش مع بن سلمان "آفاق العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين، وقضايا التعاون الثنائي في مختلف المجالات، والفرص المتاحة لتنميتها وتطويرها".
وأشارت الى أنه "تم التشاور حول مختلف المستجدات والتطورات على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومواقف البلدين تجاهها، بما في ذلك جهود إحلال السلام في اليمن، وآفاق الحل السياسي في ظل التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي في البحر الأحمر".
وعبر رئيس الوزراء وزير الخارجية، خلال اللقاء، عن "شكره وتقديره للدعم المستمر للأشقاء في المملكة العربية السعودية لليمن في مختلف المجالات"، لافتا الى أن "استمرار الدعم السعودي لليمن وشعبها وتطوير مجالات الدعم في الجوانب التنموية في هذه المرحلة أساسي ومحوري لتجاوز التحديات الراهنة.. مشيرا إلى ان البرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن اصبح أهم شريك للحكومة في المجال الإنمائي وإعادة الإعمار"، وفق الوكالة الحكومية.
والإثنين الماضي قال رئيس مجلس الوزراء إن خارطة الطريق المعلن عنها من قبل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، والتي سبق وأن رحبت بها الحكومة، توقفت بسبب التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية، مشيراً إلى أن توقف خارطة الطريق أدى إلى تراجع أفق الحل السياسي.